الرئيسية » الهدهد » لقطات مبكية للقاء أشهر طفل سوري مصاب في كارثة الزلزال مع والده

لقطات مبكية للقاء أشهر طفل سوري مصاب في كارثة الزلزال مع والده

وطن– انتشر مقطع فيديو مؤثر جداً، يوثّق لحظة لقاء طفل سوري أصيب في انهيار أحد المباني جراء الزلزال، مع والده الذي أصيب هو الآخر من جراء الكارثة.

والطفل الذي يجري الحديث عنه، أحد أشهر الأطفال المصابين في الكارثة. وذلك بعدما انتشرت له صورة مؤثرة جداً، وهو يتناول الطعام وعليه آثار بالغة من جراء الإصابة جراء انهيار البناية التي كان يسكنها.

ووثّق مقطع الفيديو، لحظات مؤثرة جداً توثّق لحظة إبلاغ الأب بأن ابنه على قيد الحياة، كما وثّق المقطع لحظة لقائهما معاً، في مشهد مؤثر جداً.

https://twitter.com/Rahma____1/status/1623733301142818824?s=20&t=g2E1etNwCEuTgPjN8luA0Q

زلزال عنيف ضرب تركيا وسوريا

وضرب زلزال مدمر تركيا وسوريا يوم الاثنين الماضي، وخلّف حتى الآن مقتل 20213 شخصاً في تركيا، و3553 شخصاً في سوريا، علماً بأن هذه الأرقام غير نهائية وترتفع باستمرار.

وكان الزلزال الذي يعدّ من أكثر الزلازل دموية في العالم منذ أكثر من عقد، دمر آلاف البنايات، ودفن أسراً بأكملها تحت الركام، وشرّد مئات الآلاف.

مخاوف من كارثة إنسانية أكبر في سوريا

وتُثار مخاوف من كارثة إنسانية أكبر في سوريا، وقد وصلت بعد أربعة أيام من الزلزال، أولى قوافل المساعدات الأممية إلى مناطق الشمال السوري، ولم تكن تحمل أي طواقم إنقاذ أو معدات إغاثة.

وكانت دعوات عديدة قد أطلقت مؤخراً، لرفع العقوبات الغربية على النظام السوري خاصة ما يتعلق بقانون “قيصر” الأميركي، وهو ما شجّع مسؤولي النظام على مناشدة الكتلة الأوروبية بغية الحصول على المعونة. وذلك بحجة إيصال المساعدات إلى مستحقيها.

أمريكا تقرر تعليق العقوبات

في السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن عقوبات الولايات المتحدة المفروضة على سوريا لن تنطبق على المعاملات المتعلقة بتقديم المساعدات المتعلقة بالزلزال حتى الثامن من أغسطس 2023.

وقالت الوزارة في بيان، إن هذا الترخيص سيكون ساري المفعول لمدة 180 يوماً، ما يعني أنه مستمر حتى 8 أغسطس 2023، مشيرة على وجه التحديد إلى تحويل الأموال من وإلى سوريا.

وصرّح النائب الأول لوزير الخزانة أديوال أدييمو: “في الوقت الذي يتحرك فيه الحلفاء الأجانب والشركاء الإنسانيون لمساعدة المتضررين، أريد أن أوضح أن العقوبات الأميركية على سوريا لن تعرقل الجهود المبذولة لإنقاذ حياة السوريين”.

وأضاف أن العقوبات الأميركية ضد سوريا كانت تنطوي في السابق على عدد من الاستثناءات المتعلقة بتقديم المساعدة الإنسانية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وأشار إلى أن الترخيص الممنوح، لا يغطي الإجراءات المتعلقة ببيع النفط السوري والمنتجات البترولية في الولايات المتحدة، كما أنه لا ينطبق على الأشخاص الذين أشارت السلطات الأميركية إلى ممتلكاتهم سابقاً على أنها “ممتلكات محظورة”.

مناشدة الخوذ البيضاء لتقديم الدعم

وكانت منظمة “الخوذ البيضاء” التابعة للدفاع المدني السوري في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام، قد ناشدت الجميع بالحصول على ما يلزم لإنقاذ مئات الأسر تحت الأنقاض، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الضحايا، مشددة على أن الكارثة تحتاج إلى فرق إنقاذ دولية، فكل ثانية تمر تحمل ضحية جديدة.

وضرب الزلزال بشكل رئيسي الشمال الغربي لسوريا، منها مناطق تحت قبضة المعارضة، كمحافظة إدلب، وهناك مناطق أخرى كمحافظة حلب، التي تقتسم القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة وجماعات جهادية والمقاتلين الأكراد، السيطرة عليها، ما يجعل التنسيق شبه مستحيل بين أطراف متنافرة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.