الرئيسية » الهدهد » فيديوهات تثير ضجة في العراق.. تقييد مسن بالحديد وضابط يختطف طفلا لمساومة نساء

فيديوهات تثير ضجة في العراق.. تقييد مسن بالحديد وضابط يختطف طفلا لمساومة نساء

وطن – انتشر مقطع فيديو أثار ضجة، بعدما أظهر رجلا مسنا معنفا ومقيدا بسلاسل حديدية في محافظة بابل، فيما تداول ناشطون فيديو آخر يوثق تعاملا صادما من أحد الضباط تجاه طفل بهدف مساومة نساء.

ففي الواقعة الأولى، عثر أفراد الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام بمحافظة بابل، على الشخص المسن، وحاولوا الحصول على أي معلومات منه، لكن دون أي جدوى لأنه لم يتحدث معهم.

وشوهد الرجل وهو في حالة مأساوية، وهو مقيد بالسلاسل في منطقة خاوية ، دون أن يعرف سبب الواقعة حتى الآن.

يأتي هذا فيما نسقت الشرطة مع دار مسنين في المحافظة لإيداع المسن فيها ورعايته الرعاية الكاملة.

ضابط يختطف طفلا

وفي واقعة أخرى، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأحد ضباط الجيش وهو يستجوب طفلا معصوب العينين وموثَق اليدين داخل منزل وبطريقة مهينة.

وظهر في الفيديو أحد الضباط، قيل إنه أحد أبناء المسؤولين الأمنيين الكبار بمحافظة الأنبار غربي العراق، وهو يوجه أسئلة لطفلٍ يصرخ باكيا بشأن امرأة تدعى “سناء”.

وشوهد الضابط، وهو يهين الطفل الذي كان يتوسل إليه، فيما قال ناشطون إن الضابط يُدعى الملازم أول مصطفى هادي رزيج ابن قائد شرطة الأنبار، حيث اختطف الطفل وأودعه في منزله من أجل مساومة النساء على أعراضهن.

أثار هذا المقطع غضبا عارما بين النشطاء على موقع “تويتر”، فيما تم استذكار حقبة الرئيس الراحل صدام حسين.

فقال أبو فهد: “لك الله يا عراق صدام”.

وغرد صقر: “تفتكروا لو كان صدام عايش كان رح يصير هذا الكلام.. الله يرحمك ياصدام حسين الله يرحمك يأبو عدي”.

https://twitter.com/sagrygf68/status/1620880769853042691?s=20&t=VZS7FSDWjPGyvtgjdNK3xA

وكتب معمر: “رجعونا لمرحلة الانتقام الفردي قبل وجود الدولة ، هؤلاء تعودوا على أسلوب العصابات ولن تقوم قائمة للبلد بوجودهم ولا بد من تقديم المسؤول عن هذا الفعل الشنيع للعدالة”.

وتفاعل “أحمد” قائلا إن هذه الواقعة لو كانت قد حدثت خلال حقبة صدام حسين لكان قد تم إعدام الضابط.

https://twitter.com/keen_1994/status/1620836792865034241?s=20&t=VZS7FSDWjPGyvtgjdNK3xA

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.