الرئيسية » حياتنا » هل كنت تعلم؟!.. وظيفة بروس ويليس المفاجئة قبل أن يصبح ممثلاً ستصدمك!

هل كنت تعلم؟!.. وظيفة بروس ويليس المفاجئة قبل أن يصبح ممثلاً ستصدمك!

وطن- تقاعد الممثل الأمريكي المشهور بروس ويليس بسبب المرض، حيث أعلنت عائلته في مارس 2022، اعتزاله التمثيل بعد تشخيص إصابته بالحبسة الكلامية ، وهو اضطراب في الكلام يؤثر على قدرة الشخص على التواصل.

عقود طويلة في التمثيل مليئة بالنجاح بالنسبة للرجل البالغ من العمر 67 عامًا ، ولكن ماذا عن قبل ذلك؟ في شبابه ما العمل الذي كان يقوم به؟ الجواب ربما يصدمك.

الوظيفة السابقة لبروس ويليس

بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد عمل الممثل في محطة للطاقة النووية كضابط سلامة لوقت كبير.
وكانت هذه واحدة من أولى وظائفه في منتصف السبعينيات، كماعمل بروس ويليس في مصنع قبل أن يحصل على استراحة كبيرة كممثل.

ومن ثم قضى فترة وجيزة كمحقق خاص ، مما ساعده على اتخاذ خطوة حاسمة في عالم التمثيل وهو ما ساعده كثيرًا.

بروس ويليس يتوقف عن التمثيل بعد أن فقد النطق
بروس ويليس يتوقف عن التمثيل بعد أن فقد النطق

بروس ويليس: من التأتأة إلى فقدان القدرة على الكلام

بدأ بروس دراسته الثانوية في مدرسة بنس جروف الثانوية بأمريكا، حيث عانى من مشاكل التلعثم وأطلق عليه زملاؤه سم “باك باك” بسبب ذلك.

وكان من الصعب عليه التغلب على ذلك ، وهو الآن متورط مرة أخرى في مشكلة أخرى يمكن أن تكون ذات صلة. بنفس المرض.

ما هو مرض الحبسة الكلامية؟

يعتبر مرض الحبسة الكلامية حالة مدمرة تُفقد المريض القدرة على التواصل، ويجد صعوبة بالكتابة والكلام، وحتى فهم ما يقوله الآخرون.

وأوضحت جمعية الاستماع إلى اللغة والنطق الأميركية “آشا” أن الأشخاص المصابين بهذا المرض قد يواجهون صعوبة لإيجاد الكلمات، ويستخدمون كلمات خارج السياق، ويتحدثون بطريقة متقطعة ومتعثرة، أو ينطقون بجمل قصيرة أو غير كاملة، كما في وسعهم اختلاق كلمات لا معنى لها واستخدامها في كلامهم أو كتاباتهم.

ويمكن أن تكون عملية التواصل من خلال الكتابة مليئة بالأخطاء النحوية والجمل السريعة.

بروس ويليس فقد القدرة على الكلام
بروس ويليس فقد القدرة على الكلام

الأسباب والعلاج

ويحدث فقدان القدرة على الكلام بسبب تلف في المناطق اللغوية بالدماغ، وغالبًا ما ينتج عن إصابات دماغ رضية، أو عدوى، أو ورم في الدماغ، أو مرض تنكسي مثل الخرف، بحسب الجمعية.

رغم ذلك، فإن السكتة الدماغية هي المسبّب الأبرز لهذه الحالة. إذ يصاب بالحبسة الكلامية بين 25٪ و40٪ من الناجين من السكتات الدماغية، وفقًا لجمعية الحبسة الوطنية، والمتقدمين في السن، هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

ويركز العلاج على أعراض الشخص. فمن يعانون من الحبسة الكلامية الأكثر اعتدالًا، يمكن أن يكون العلاج إصلاحيًا، من خلال خضوعهم لعلاج النطق بهدف إعادة تدريب الدماغ على التعرّف إلى الكلمات، والتحدث، والكتابة.

أما الأشخاص الذين يعانون من مرض تنكسي، فيُتوقّع أن يعانوا من تراجع أكثر، ويركّز الاختصاصيون الصحيّون في هذه الحالة غالبًا على تقديم مساعدة تعويضية على شكل صور، وحروف طباعة كبيرة، لمساعدة الشخص على التواصل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.