الرئيسية » تقارير » “المحارق المتنقلة” سلاح بوتين الأخطر للتغطية على خسائره في أوكرانيا… أين صُنعت؟

“المحارق المتنقلة” سلاح بوتين الأخطر للتغطية على خسائره في أوكرانيا… أين صُنعت؟

وطن– كشفت تقرير صحفي بريطاني، عن لجوء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدام محارق الجثث المتنقلة، صُنعت في الصين، للتخلص من جثث الجنود الذين قتلوا في الحرب، ولإخفاء خسائر روسيا عن عموم المجتمع الروسي.

روسيا تلجأ إلى المحارق للتغطية على خسائرها الكبيرة

أمر فلاديمير بوتين بإحضار 21 محرقة جثث متنقلة من الصين، في وقت تؤكد فيه التقارير الإعلامية أنه المقرر أن يصل عدد قتلى الجيش الروسي بأوكرانيا قريبًا إلى أكثر من 220 ألفًا.

ويعتزم بوتين شراء محارق الجثث المتنقلة من الصين، لوضعها على خط الجبهة المشتعلة في أوكرانيا، إلى جانب القوات العسكرية الروسية في محاولة لتغطية خسائر الحرب الروسية أمام الشعب الروسي، بحسب ماذكرت صحيفة دايلي ستار البريطانية.

قام فلاديمير بوتين بإحضار 21 محرقة جثث متنقلة من الصين

وأكدت ذات الصحيفة أن محارق الجثث المتنقلة ستُستخدم للتخلص من جثث الجنود الروس الذين قتلوا في الحرب على الأراضي الأوكرانية.

ونقلت الصحيفة البريطانية، تسريبات لقناة إخبارية على برنامج المراسلة، “تلغرام” بإسم “جنرال جهاز المخابرات الخارجية الروسية” كشفت أن الكرملين مستعد لارتفاع حصيلة “الخسائر التي لا يمكن تعويضها” في الحرب إلى 220.000 بحلول الأول من مايو/ آيار 2023.

وقد أظهر مقطع فيديو متداول، نشرته القناة المذكورة، محارق جثث متحركة، صُنعت في الصين، من النوع الذي قيل إن الجيش نشره بالفعل على خط الجبهة في أوكرانيا.

وقالت القناة: “أمرت القيادة الروسية بإحضار واحد وعشرين محرقة جثث متنقلة من الصين”.

وتابعت “تم إبلاغ بوتين بأن الطلب جاهز وسيتم تسليمه إلى روسيا عبر طرف ثالث في المستقبل القريب.”

محرقة للتخلص من جثث القتلى

كما زعمت ذات القناة أن بوتين “لا يشعر بالحرج من الخسائر الفادحة” لكن حجمها “يثير الجدل” بالنسبة لعموم الشعب الروسي، على حد تعبيرها.

واستطردت قائلة “نتيجة لذلك ووفقًا للرئيس (بوتين)، يجب “على الجثث أن تندثر وتُنسى بمرور الوقت “.

لهذا الغرض، “أصدرت (القيادة الروسية) أوامر بحرق الجثث”، بحسب مانقلت القناة.

روسيا تزج بالفقراء إلى خطوط الجبهة الأمامية في أوكرانيا

تقول “ديلي ستار” أنه لطالما اتُهم بوتين باستخدام مجندين سيئي التجهيز والتدريب، وغالبًا ما يتم تجنيدهم من المناطق الروسية الفقيرة كـ “وقود في الخط الأول للجبهة” لتجنب خسائر كبيرة في صفوف جيشه النظامي.

وحول ذلك، أكد مصدر مطلع للصحيفة البريطانية إن تلك السياسية التي ينتهجها بوتين “تعكس بدقة عدد الخسائر في صفوف المساجين (الذين استُقدموا إلى أوكرانيا) أي ما يزيد قليلاً عن 10 % من الذين مازالوا على قيد الحياة”.

وقد ظهرت بالفعل صور لإحدى المقابر العديدة التي دفن فيها هؤلاء المقاتلون الذين هم أساساً مساجين في روسيا استقدمهم بوتين لأغراض عسكرية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.

هذا و تختلف التقديرات الخاصة بخسائر الحرب الروسية الحالية اختلافًا كبيرًا، حيث تشير أعلى التقديرات إلى أن عدد القتلى الإجمالي بلغ 145000 بين القوات النظامية والشركات العسكرية الخاصة، فضلاً عن الحرس الوطني والقوات الأمنية الخاصة.

ودخلت القوات العسكرية الروسية، أواخر فبراير 2022، إلى الأراضي الأوكرانية بدف روسي أساسي هو تغيير النظام الأوكراني بقيادة الرئيس فولودمير زيلنسكي الذي يعتبره الكرملين، إلى حد كبير، مواليا للغرب وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.