الرئيسية » حياتنا » وفاة أكبر معمرة في العالم في فرنسا..تعرّف على قصتها

وفاة أكبر معمرة في العالم في فرنسا..تعرّف على قصتها

وطنتوفيت أكبر معمرة في العالم، الراهبة الفرنسية لوسيل راندون، عن عمر يناهز 118 عامًا.

وكانت راندون، التي حملت اسم “الأخت أندريه” عندما انضمت إلى جماعة خيرية كاثوليكية عام 1944، قد توفيت في أثناء نومها يوم الثلاثاء، 17 يناير 2023، في دار رعاية المسنين التي كانت تقيم فيها في مدينة تولون جنوب فرنسا.

من جهته، قال دافيد تافيلا المسؤول الإعلامي في دار المسنين (سانت كاترين لابوريه): “ثمة حزن كبير، لكنها كانت تريد الموت للقاء شقيقها مجدداََ”.

توفيت راندون أثناء نومها

نشأتها

وفقاً لموقع “viva.co.id”، وُلدت لوسيل راندون في 11 فبراير 1904، وكانت أكبر شخص على قيد الحياة في العالم، وفقًا لقائمة التصنيف العالمي لأبحاث الشيخوخة (GRG).

وقالت راندون لفرانس برس في مقابلة بمناسبة عيد ميلادها الـ116، إنّ إحدى أفضل ذكرياتها كانت عودة اثنين من أشقائها خلال نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918.

عملت راندون في شبابها مربيةً في باريس لأبناء العائلات الثرية، وهي فترة وصفتها ذات مرة بأنها “أسعد أوقات حياتها”. ثم أصبحت راهبة كاثوليكية، وتم تعميدها عندما كانت في السادسة والعشرين من عمرها.

في سن الـ41، انضمّت راندون إلى منظمة “بنات الخيرية” للراهبات، وتم تعيينها لاحقًا في مستشفى في فيشي بفرنسا، حيث عملت لمدة 31 عامًا تقريبًا.

عملت راندون في شبابها كمربية في باريس

في وقت لاحق من حياتها، انتقلت راندون إلى طولون على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط. وكانت تمضي أيامها في الصلاة وتناول الوجبات، واستقبال مقدمي الرعاية والعاملين في دار المسنين.

في عام 2021، نجت بعدما أُصيبت بفيروس كورونا. وقالت الراهبة الكاثوليكية للصحافيين العام الماضي، إن عملها جعلها تحافظ على نشاطها، حيث قالت:” يرددون أن العمل يؤدي إلى وفاة الإنسان، لكنه أسهم في إبقائي على قيد الحياة، إذ استمررت في العمل حتى بلوغي أعوامي الـ108″.

كفيفة

على الرغم من أنّها كانت كفيفة وتحتاج إلى كرسي متحرك للتنقل، فإن راندون اعتادت على رعاية كبار السن الأصغر منها بكثير، حيث قالت للصحفيين: “ينبغي على الناس أن يساعدوا ويحبوا بعضهم بدلاً من أن يكنوا بالكراهية. وستكون الأمور أفضل بكثير في حال نشرنا المحبة ولجأنا إلى المساعدة”.

ووفقاً للسجلات الرسمية، كانت جين كالمينت التي توفيت عام 1997 بعمر 122 عامًا في آرل بجنوب فرنسا، تحمل الرقم القياسي لأكبر عمر مؤكد وصل إليه أي شخص.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.