الرئيسية » حياتنا » صراخ سيدة مصرية يُجبر طائرة سعودية على الهبوط.. “هضربك لو جيتي”!

صراخ سيدة مصرية يُجبر طائرة سعودية على الهبوط.. “هضربك لو جيتي”!

وطن- شهد مطار القاهرة الدولي، واقعة غريبة، حين اضطر قائد طائرة إلى إنزال راكبة مصرية بعد دقائق من الإقلاع بسبب صراخها.

صراخ هستيري

وكان قائد طائرة “فلاي أديل”، بحسب ما أوردت تقارير محلية، متجهاً صباح اليوم من مطار القاهرة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة السعودية.

لكنه فوجئ بصراخ راكبة مصرية بشكل هستيري، وانهيارها في أثناء تحرك الطائرة على الممر للإقلاع.

تمت تهدئة السيدة التي أخبرتهم أن سبب انهيارها، هو حدوث مشاجرة بينها وبين زوجها التي كانت على وشك السفر إليه.

تهديد بالاعتداء

واعترفت السيدة أنها شعرت بالخوف، حين هددها زوجها وتوعدها بالضرب في مطار الملك عبدالعزيز فور وصولها.

ولم تجد السيدة أمامها حلاً سوى الصراخ لمحاولة إلغاء السفر. تجنباً لبطش زوجها الذي أرسل لها رسالة كتب فيها: “هضربك لو جيتي”.

واضطر قائد الطائرة للعودة وإنزال السيدة وإلغاء سفرها رسمياً.

واستأنف القائد رحلته الجوية بعد تأخير 45 دقيقة عن الموعد الأصلي، بسبب تلك السيدة.

خيانة على متن الطائرة

وفي عام 2017، شهدت الخطوط القطرية واقعة مشابهة، حين اضطرت إحدى طائراتها إلى قطع رحلتها من الدوحة إلى جزيرة بالي الإندونيسية.

وهبطت الطائرة آنذاك اضطرارياً في مدينة “تشيناي” جنوب شرق الهند، بعدما أثارت سيدة إيرانية ضجة إثر اكتشاف خيانة زوجها لها.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إنديا” في حينها، أن السيدة فتحت هاتف زوجها وهو نائم باستخدام بصمة إصبعه، واشتعلت غضباً من محتوى ما قرأته.

وبعد اكتشاف الخيانة، وجّهت السيدة غضبها نحو زوجها ما اضطر طاقم الطائرة والركاب للتدخل لمحاولة الفصل بينهما.

لا يوجد مبررات

كما اضطرت الضجة الطيارين إلى الهبوط في منتصف الطريق. رغم أن رحلة “الدوحة–بالي” لا تعرف عادة أي توقف، وتظل محلّقة في الأجواء لعشر ساعات متواصلة.

وبعد إنزال الزوجين الإيرانيين وطفليهما في تشيناي، استأنفت طائرة بوينغ 777 التي تعمل ضمن أسطول الخطوط الجوية القطرية، رحلتها إلى بالي.

ونظراً لعدم وجود أي مشكلة أمنية، وبالنظر إلى مبررات المرأة، أبقت السلطات في تشيناي على الأسرة في المطار.

وتم نقل العائلة من قبل سلطات الهجرة إلى غرفة في مطار تشيناي.

وبعدما هدأت المرأة واستعادت اتزانها، تم نقل الأسرة في الرحلة المتوجهة إلى كوالالمبور.

وعاد الزوجان إلى ديارهما دون أن يصلا إلى مدينة بالي الساحلية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.