وطن- تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، مقطعاً مصوراً من كاميرات مراقبة داخل أحد صالات الألعاب الرياضية، وثّق لحظة مفارقة أحد اللاعبين، بينما كان يمارس رياضة “كرة الريشة”، الحياة بطريقة مفاجئة؛ كثيرون أشاروا إلى أن مصدر المقطع العاصمة العمانية مسقط.
موت مهندس هندي فجأة في صالة تدريب في مسقط
مقطع الفيديو الذي انتشر مؤخراً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان والذي يوثّق موت الفجأة الذي لقيه أحد الأشخاص داخل صالة تدريب، لاقى تفاعلاً واسعاً بين المغردين في السلطنة.
ونشرت حسابات هندية موثقة بتويتر الفيديو، الذي وثق لحظة الوفاة المفاجئة للمهندس الهندي داخل صالة الألعاب الرياضية في سلطنة عمان.
अचानक मौत का ट्रेंड सिर्फ़ भारत में ही नहीं है।
मस्कट में एक भारतीय मूल के व्यक्ति की कोर्ट में खेलते हुए हार्ट अटैक से मौत pic.twitter.com/m2FWaqM8bi— Narendra Nath Mishra (@iamnarendranath) January 9, 2023
كما تداول المقطع نشطاء من عمان، وجاء في أحد التعليقات أن المتوفَى، مهندس هندي مقيم في مسقط.
وقال صاحب التعليق: “بالأمس في مسقط بينما كان يلعب كرة الريشة ، انهار المهندس الهندي براشوب موهانان وانتهت حياته فجأة. هذه هي الحياة”.
https://twitter.com/AbeAlzaid/status/1612739621565366274?s=20&t=BON1R_zcyuhqxHg0_jX6Zg
وتابع: “لا نستطيع أن نتنبأ بما سوف يحدث في الثانية التالية من حياتنا.. أكثر من العبادات واذهب عند الله سبحانه وتعالى فارغ”.
إلى ذلك وبينما يتأكد من تاريخ تسجيل الفيديو في أعلى الشاشة على اليمين، أنه مقطع مسجل حديثاً عبر كاميرات مراقبة داخل صالة ألعاب رياضية، بتاريخ 02 يناير/ كانون الثاني الجاري.
إلا أنه لا يمكن الجزم بموقع صالة الألعاب الرياضية التي وُثقت داخلها لحظة الوفاة، أو هوية الشخص المتوفَى، ما إذا كانت فعلاً في مسقط، أو في مكان آخر.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات العمانية حتى الآن، بخصوص هذا المقطع المتداول سواء بالتأكّد أو النفي.
الموت المفاجئ وعلاقته بالرياضيين
وبعيداً عن مكان وقوع الحادثة ومعرفة هوية صاحبها، رأى كثيرون أن الموت المفاجئ أصبح في السنوات الأخيرة ظاهرة غريبة تُلاحق الرياضيين أو من يمارس الرياضة بشكل منتظم.
وبينما يستغرب بعضهم، كيف لشخص رياضي مُفعم بالنشاط والحيوية أن يفارق الحياة بسبب “الرياضة” في حد ذاتها، وهي “الوصفة” التي لا تكاد تغيب عن أي طبيب أو ناصح أو حكيم قديماً كان أو حديثاً، لتحسين مزاج وصحة الإنسان.
يرى آخرون في المقابل، أن لحظة الموت أبعد وأعمق من أن تُحصى أو يقع تصنيف حدوثها وفقاً لـ قوانين علمية أو منطقية؛ فهي ببساطة تأتي عندما يحين الأجل.