الرئيسية » الهدهد » الضحية على علاقة بقطر.. جريمة غامضة تهز بريطانيا وشهادات غير متطابقة

الضحية على علاقة بقطر.. جريمة غامضة تهز بريطانيا وشهادات غير متطابقة

وطن- قُتل بول ماسون (52 عامًا) رئيس “بنك قطر الوطني” في بريطانيا، على يد شخص غريب مخمور قام بلكمه أرضًا في هجوم عشوائي في منطقة “ويست إند” بلندن، بعد اتهامه بسرقة الهاتف المحمول الخاص بصديقه.

جريمة قتل مُروّعة لرئيس بنك قطري في لندن

كشفت صحيفة “دايلي ميل” عن ملابسات جريمة هزت الرأي العام البريطاني منذ سنوات، قُتل خلالها بول ماسون، رئيس “بنك قطر الوطني” في بريطانيا، بعد مواجهة عنيفة مع المتهم “ستيفن ألان”، بتاريخ 15 ديسمبر 2020.

وحول ملابسات الجريمة، تقول الصحيفة، إن “ماسون” قبل تعرضه للهجوم، كان يقضي وقتاً في مطعم “نادي إيفي” المشهور بضيوفه الخاصين جداً.

جريمة قتل مُروعة لرئيس بنك قطري في لندن
جريمة قتل مُروعة لرئيس بنك قطري في لندن

وهو ما أكدته محكمة الجنايات الشهيرة في بريطانيا المعروفة “أولد بيلي“؛ حيث لفتت إلى أنه وخلال نهوض ماسون من مقعده في المطعم المذكور، أصيب بضربة قوية مميتة من قبل المتهم ستيفن ألان (34 عاماً).

ومن جانبه، اعترف ألان، بقتل الرئيس التنفيذي لبنك قطر، لكنه نفى تهمة القتل العمد الموجّهة إليه في السياق.

وكانت “أولد بيبلي” فتحت تحقيقاً في الحادثة، وأشارت إلى أنّ ماسون “سقط مثل لوح الخشب” بعد أن قام المتهم آلان بلكمه مرتين متتاليتين.

والسبب بحسب الصحيفة، هو اتهام آلان لماسون بسرقة هاتف صديقه.

جريمة قتل مُروعة لرئيس بنك قطري في لندن
جريمة قتل مُروعة لرئيس بنك قطري في لندن

شهود عيان حول الجريمة الشنيعة

بعض شهود العيان، وصف ساحة الجريمة بـ”المقززة”، حيث اصطدمت جمجمة السيد ماسون بالرصيف.

كافح الأطباء في لندن لإنقاذ السيد ماسون، وقاموا بإجراءٍ جراحي عاجل لاستبدال جزء من جمجمته بورقة من التيتانيوم، لكنه توفي بعد ستة أشهر في 4 يونيو 2021.

لأول مرة، منذ الجريمة، تحدّث الشاهد غاري ماكجينيس إلى المحكمة، عن كيف أنه شاهد “المشاجرة الدرامية” أمام ناظريه في منتصف الشارع.

وقال: “بدا الأمر وكأنه نوع من مزاح الفتيان بطريقة غريبة، لأنه كان دراميًا لدرجة أنني لم أستطع تشبيه سبب حدوثه بطريقة أخرى”.

ووصف سقوط “ماسون” على الأرض في أثناء المشاجرة، قبل “الضربة الحاسمة” التي أعقبها “ضجيج مسموع لرأسه يرتطم بالأرض”، بالقول: “لم يفعل السيد ماسون أي شيء لمنع سقوطه، لقد كان متصلبًا تمامًا وسقط مثل لوح من الخشب”.

أخرج “ألان” الهاتف من يديه، وقال: “هذا هاتف صديقي، كان لدى الرجل هاتف صديقي”.

“ماسون.. اختطف ابن أخي”!

شاهدة عيان أخرى، تحدثت عما رأته، وهي الممرضة لورا جيل سيلفا، التي أكدت رؤيتها ألان وهو يصرخ بقوة على الضحية (ماسون).

و قالت: “لاحظت أنه بينما سقط السيد ماسون على الأرض للمرة الأخيرة، ارتطم رأسه بالأرض مما أحدث صوتًا عاليًا”.

وتتذكر أنها عندما حاولت مساعدة الضحية، قال لها المتهم (ألان) شيئًا مثل: “لا تلمسيه أو تساعديه، أنت لا تعرفين ماذا فعل، لقد اختطف ابن أخي”.

شاهد آخر، هو واكي دافال، كان في طريقه إلى المنزل بعد تناول وجبة مع الأصدقاء، يقول إنه رأى السيد ماسون يدافع عن نفسه، رافعاً يده في وجه ألان بطريقة دفاعية ويطلب منه “الابتعاد”.

شاهد دافال الاعتداء وسمع السيد ألان يقول، بعد أن ضرب الضحية على الأرض: “أين حربُك الآن؟ أرني معركتك الآن!”.

ورأى أنّ المتهم واصل الصراخ كما لو كان يحاول معرفة ما إذا كان هناك أيّ احتمال لمواصلة الهجوم.

إلى هنا، وبينما يعترف ألان بالقتل غير العمد لكنه ينفي القتل العمد، وفي الأثناء، ما زالت المحاكمة مستمرة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.