الرئيسية » الهدهد » مطعم سويدي شهير يمنع دخول العرب.. ما فعله زبائن عرب تسبب في اتخاذ هذا القرار!

مطعم سويدي شهير يمنع دخول العرب.. ما فعله زبائن عرب تسبب في اتخاذ هذا القرار!

وطن– كشفت صحيفة “كلاين تسايتونج”، أنّ مطعم “بيبينو” الشهير والواقع على بحيرة “ميلستات” السويدية، وابتداءً من 19 يناير/كانون الثاني الجاري، سيمنع دخول العرب للمطعم السويدي الشهير.

ونقل موقع “msn” عن صحيفة “كلاين تسايتونج”، عن ستيفان ليرشر صاحب المطعم قولَه: إنه “ابتداءً من 19 يناير الجاري، لن يكون هناك سوى عدد قليل من الطاولات في مطعمه، ثمانية على وجه الدقة، وسيتم حجزها للضيوف الدائمين. العرب والنباتيون غير مرحب بهم”.

وقال: “ليرشر في اتصال مع الصحيفة: “نعم، هذا يكفي بالنسبة لي. أي شخص لديه أي علاقة بهؤلاء الضيوف يعرف ما أتحدث عنه. لقد استقبلنا مؤخرًا ضيوفًا من العالم العربي وضعوا أطفالهم بأحذية قذرة على الطاولة في وسط المطعم، وأحدهم أهان النادلة لأنها قالت لهم لا تفعلوا ذلك”.

ويخطّط “ليرشر” لأن يصبح المطعم الذي يضمّ 250 مقعدًا إلى مطعم به ثماني طاولات وثلاثة إلى أربعة موظفين، حيث صرح صاحب المطعم الذي يشتهر مطبخه بالبيتزا والسوشي اللذيذ: “هناك أيضًا مشكلة التوظيف”.

وأضاف: إنه “لم يعد لديه أعصاب للمناقشات مع الضيوف”، بالإضافة إلى ذلك، هناك القليل من الدعم من المجتمع.

هل الإجراء متّفق مع القانون؟

وفقاً للصحيفة، لا يهتم صاحب المطعم بما إذا كان من الممكن قانونًا إغلاق المطعم عن الضيوف، قائلاً: “لست مهتمًا بالمسائل القانونية. أنا أقف وراء ما أريده وأفعله. وعندما تكون طاولاتي الثمانية محجوزة ويأتي العرب، أرى ما يريدون فعله حيال ذلك”.

وعلى الحساب الخاص على إنستغرام، نشر المطعم قائلاً: “تم استبعاد النباتيين والعرب.. وسنة جديدة سعيدة مع فريق (بيبينو) الخاص بكم”.

الاستبعاد العرقي هو تمييز

من جانبه، يرى ستيفان ستيرناد المتحدث باسم الفندق الذي يضمّ المطعم، أنّ “تقييد العرض على أساس العرق غير ممكن، وهذا تمييز واضح”.

ومع ذلك، وفقًا للمتحدث باسم الفندق، فإن ما يمكن توصيله جيدًا هو أن يُطلب من الضيوف التصرف بشكل صحيح. وهذه مشكلة يتعين على أصحاب المطاعم بشكل عام التعامل معها.

وقال ستيرناد: “أعرف الزميل من بحيرة ميلستات وأقدره كثيرًا وعمله. ويبقى أن نرى ما إذا كان اختيار الكلمات هذا هو الخيار الصحيح”.

وأضاف: “يريد صاحب المطعم شيئًا واحدًا قبل كل شيء من الضيوف.. معاملة الخادمات بشكل عام باحترام أكبر. على الأقل إذا كنا لا نزال نرغب في الحصول عليها خلال 50 عامًا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.