الرئيسية » الهدهد » تفاصيل جديدة ومفاجأة بشأن حادث “كمين الإسماعيلية”.. من يقف وراءه؟

تفاصيل جديدة ومفاجأة بشأن حادث “كمين الإسماعيلية”.. من يقف وراءه؟

وطن– تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، منذ أمس الجمعة 30 ديسمبر، موجةَ جدل وغضب واسعينِ عقب إعلان السلطات عن هجوم إرهابي تعرّض له كمين شرطة في محاظفة الإسماعيلية.

تفاصيل جديدة عن حادث “كمين الإسماعيلية”

ووقع الهجوم على كمين الإسماعيلية بمحيط مسجد “الصالحين” الشهير، وأسفر عن سقوط قتلى ومصابين من الشرطة المصرية.

هذا وأوردَ موقع “مدى مصر” تفاصيلَ جديدة عن الحادث، لافتاً إلى أنّه أسفر عن مقتل ثلاثة شُرطيين.

هجوم كمين مسجد الصالحين فى الإسماعيلية
هجوم كمين مسجد الصالحين فى الإسماعيلية

ونقل الموقع عن مصادر أمنية وطبية، أنّ الهجوم الذي نفّذه مسلحون، الجمعة، في محافظة الإسماعيلية أسفر عن مقتل ثلاثة شُرطيين، وإصابة 11 آخرين، ومقتل أحد منفذي الهجوم وإصابة مدني.

وذلك بعد أن هاجم 3 مسلحين التمركز الأمني في محيط مسجد الصالحين وسط المدينة.

ولفت التقرير، إلى أنّه لم تُصدِر وزارة الداخلية المصرية حتى الآن أيّ بيانات بخصوص الهجوم.

ونقل الموقع عن مصدر أمني قولَه، إن سيارة ميكروباص تحمل المسلحين وصلت إلى التمركز الأمني، ومن ثم ترجّلوا منها واشتبكوا مع أفراد الشرطة.

وتمكّنت القوات من قتل أحدهم، فيما سرق الباقون سيارة شرطة وانسحبوا بها من موقع الهجوم.

وأضاف المصدر، أنّ قوات الشرطة المصرية تتبعت خطّ سير السيارة، واشتبكوا مع خاطفيها في قرية “المنايف”، ثم في مركز القصاصين.

ليعثرَ بعد ذلك على السيارة في منطقة زراعية. واندلعت اشتباكات في منطقة القصاصين بعد فترة من ورود خبر الهجوم، فيما انتشرت قوات من الشرطة بشكل مكثف في المنطقة.

وأغلقت جميع مداخل الإسماعيلية عقب الهجوم، بحسب سكان محليين تحدثوا لـ«مدى مصر»، ما نتجَ عنه تكدّسٌ مروريّ وسط المدينة مع انتشار قوات الأمن بكثافة في المدينة، قبل أن تعودَ الأوضاع لطبيعتها قرب الساعة العاشرة والنصف مساءً.

ونقل الموقع المحلي عن أحد سكان المنطقة التي وقع فيها الهجوم، قولَه إن القوة الأمنية الموجودة بجانب “مسجد الصالحين” تتمركز في ذات المكان منذ سنوات.

هجوم كمين مسجد الصالحين فى الإسماعيلية
هجوم كمين مسجد الصالحين فى الإسماعيلية

موضحاً، أنها عبارة عن سيارة شرطة ملاكي ونحو أربع أفراد شرطة، بدأوا تمركزَهم بجانب المسجد بعد 2013، حيث كان المسجد بؤرةً للأحداث بعد انقلاب السيسي -كان وزيراً للدفاع وقتها- على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

وكشف المتحدث للموقع، أنه ليس كميناً بالمعنى المعروف، لأنّهم لا يستوقفون السيارات ولا الأهالي، لافتاً إلى أنّه في أيام الجمعة من المعتاد أن يصلَ دعم لذلك التمركز مما يزيد عدد أفراده.

من يقف وراء هجوم “كمين الإسماعيلية” الإرهابي؟

هذا وجاءت الإشارة الرسمية للهجوم من محافظ الإسماعيلية الذي أصدر بيانًا في وقت متأخر من مساء الجمعة، أعلن فيه زيارته لمصابي الحادث الذي وصفه بـ«هجوم إرهابي على كمين مسجد الصالحين».

ولم يذكر محافظ الإسماعيلية أيّ تفاصيل أخرى عن هذا الهجوم، الذي بات حديث المصريين وأحدث ضجة كبيرة.

صورة منفذ عملية هجوم الاسماعيلية
صورة منفذ عملية هجوم الاسماعيلية

جدير بالذكر، أنّه لم تتبنَّ أيّ من التنظيمات المسلحة المعروفة في مصر، المسؤوليةَ عن هذا الهجوم حتى الآن.

من جانبه، علّق الكاتب المصري البارز جمال سلطان، على الحادث عبر حسابه الرسمي بتويتر، وكتب: “مدهش جدا أن الصحافة العالمية ووكالات الأنباء الدولية والفضائيات العربية والدولية تتابع أخبار هجوم إرهابي في الإسماعيلية، بينما الصحف المصرية تتجاهله وتهتم بمتابعة خبر وفاة مذيعة أمريكية عن عمر 93 عاما”.

وتابع متسائلاً ومستنكراً: “هل هناك أي معلومات رسمية أو بيان من الداخلية أو النائب العام الشامخ؟!”.

محافظ الإسماعيلية يزور المصابين

وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد أجرى اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، زيارة، السبت، لمصابي الهجوم على كمين مسجد الصالحين، بالمجمع الطبي بالإسماعيلية.

“بشارة” أمرَ خلال زيارته بتوفير سبل الدعم لهم وكلّ الرعاية الصحية والطبية للمصابين، مع توفير الأطقم الطبية من المتخصصين لمتابعة حالتهم الصحية حتى يتماثلوا للشفاء.

كما أمر محافظ الإسماعيلية، مديريةَ التضامن الاجتماعي بالمحافظة، بتقديم كافة المساعدات، لتلبيةِ احتياجات أسر الضحايا والمصابين وصرف كافة مستحقاتهم المالية بشكل عاجل، وسرعة منحهم إعانة عاجلة.

ويأتي هذا الحادث رغم حديث السيسي وتباهيه أكثرَ من مرة، أنه قضى على الإرهاب في مصر، تلك الشماعة “شماعة محاربة الإرهاب”، التي اتخذ منها طيلةَ سنوات حكمه وسيلةً لتبرير سياساته التي أوصلت البلاد لطريق مسدود، بحسب وصف نشطاء.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.