الرئيسية » الهدهد » صورة نادرة جداً لجدة السلطان قابوس بن سعيد تشعل مواقع التواصل(شاهد)

صورة نادرة جداً لجدة السلطان قابوس بن سعيد تشعل مواقع التواصل(شاهد)

وطن- نشر المصوّر الفوتوغرافي العماني، عدنان البلوشي، صورةً نادرة جداً للسيدة فاطمة بنت علي البوسعيدية، جدة سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد.

ولفت “البلوشي“، إلى أن السيدة فاطمة بنت علي البوسعيدية، هي الزوجة الأولى للسلطان الراحل تيمور بن فيصل، ووالدة السلطان الراحل سعيد بن تيمور.

السيدة فاطمة بنت علي البوسعيدية مرتدية الزي العماني التراثي
السيدة فاطمة بنت علي البوسعيدية مرتدية الزي العماني التراثي

ووفقاً للصورة المنشورة، فقد ظهرت السيدة فاطمة بنت علي البوسعيدية مرتديةً الزيّ العماني التراثي وبرقع نساء مسقط المرقط المتعارف عليه، مع وشاح أسود مخطط بالأبيض.

وبحسب الصورة، فقد ظهر بجانب السيدة فاطمة البوسعيدية سيدتان أخريان، أشار بعض المغردين إلى أنهن الوصيفات العاملات معها.

وأشاد المغردون بنشر هذه الصورة، معبرينَ عن شكرهم لـ”البلوشي”، لأنه يريهم ما لم يروه من قبل.

وفي هذا السياق، قال أحد المغردين: “صور جميلة شكرا جزيلا على البحث عن مثل هذه الصور ونشرها لكي يعرفها جميع الناس وفقك الله واعانك حقيقة لم يعرف احد مثل هذه الصور لا الاجيال الماضية ولا الحالية كانت موجوده خلف الكواليس”.

كما ترحّم المغرد طلال البلوشي على السيدة فاطمة بنت علي البوسعيدية، لافتاً إلى أنها تشبه “السيدة أميمة أخت السلطان قابوس الله يرحمه”.

كما عبّر المغرد أبو آسر عن إعجابه بالصورة، مطالِباً بإمداد الجميع بصور أخرى.

مَن فاطمة بنت علي البوسعيدية؟

يشار إلى أنّ السيدة فاطمة بنت علي البوسعيدية، ولدت في عام 1891 في سلطنة زنجبار بعهد السلطان علي بن سعيد بن سلطان، ووالدتها هي السيدة علياء بنت برغش بن سعيد بن سلطان.

وتعرّض والدها السيد علي بن سالم للإبعاد من زنجبار لمسقط عام 1898م، في عهد السلطان حمود بن محمد بن سعيد بن سلطان.

وكان سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد قد كلّف ببناء مسجد يحمل اسم جدته في ولاية السيب، الذي تم افتتاحه عام 2018.

موقع مسجد فاطمة بنت علي البوسعيدية

ويقع الجامع بجانب الطريق البحري الممتد، وقد تمّ تشييد الجامع على قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ نحو 63 ألف متر مربع، وتبلغ مساحة البناء 8 آلاف ومئة متر مربع.

ويشتمل المسجد على قاعة الصلاة الرئيسية بمساحة ألف وستمائة متر مربع، وتتسع لعدد 2200 مصلٍّ، كما يشتمل على قاعة للصلاة للنساء تتسع لـعدد 330 مصلية، ويحتوي أيضاً على مكتبة وعدد من الفصول الدراسية ومجلس وقاعة متعددة الأغراض ومواقف للسيارات، كما يحتوي الجامع أيضاً على مباني الخدمات مثل: دورات المياه والمواضئ.

تميّز الجامع بموقعه الجميل؛ حيث يقع مباشرة على الطريق البحري بالسيب، وقد حرص القائمون على تنفيذ المشروع على إعطاء هذا الجامع هوية خاصة تربطه مع البيئة الجغرافية والثقافية في المنطقة المحيطة به.

وجاء اختيار “النمط المعماري المملوكي” في تشييد الجامع، لتسليط الضوء على أحد أهم الأنماط المعمارية المستخدمة في بناء العديد من الجوامع والمباني المهمة، التي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا، وتقديم بعض من التفاصيل المعمارية التي تم استخدامها في ذلك العصر الذهبي من تاريخ الأمة الإسلامية.

كما تمّ إدخال بعض الإضافات والتعديلات الضرورية على التصاميم بما يتلاءم مع الوقت الحالي، من خلال توظيف التقنيات الحديثة والإمكانيات المتاحة في هذا العصر، وبما يتناسب مع تطلعات وطموحات العمانيين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.