الرئيسية » الهدهد » كوهين: إماراتيون بينهم شخصيات شهيرة في إسرائيل للاحتفال برأس السنة

كوهين: إماراتيون بينهم شخصيات شهيرة في إسرائيل للاحتفال برأس السنة

وطن– زعم الباحث والإعلامي الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين، وجودَ إماراتيين -بينهم شخصيات شهيرة- في إسرائيل، بهدف السياحة والاحتفال برأس السنة الميلادية.

إيدي كوهين يزعم تواجد شخصيات إماراتية شهيرة في إسرائيل

ونشر إيدي كوهين الذي يصف نفسه بأنه (صحفي إسرائيلي من يهود لبنان وباحث أكاديمي)، على حسابه بتويتر، تغريدة زعم فيها تواجد العديد من المواطنين الإماراتيين في الأراضي المحتلة وتحديداً بإيلات، لقضاء أعياد رأس السنة هناك، لافتاً إلى وجود شخصيات إماراتية شهيرة بينهم.

وجاء في تغريدة “كوهين”، بحسب ما رصدت (وطن): “مواطنين إماراتيين كثيرين منهم شخصية إماراتية مشهورة متواجدين في إيلات منذ أيام للاستجمام والاحتفال برأس السنة الميلادية”.

هذا ولم يُورد إيدي كوهين، أي تفاصيل أخرى عن الأمر، كما لم يكشف هوية أي شخصية إماراتية مشهورة، ممن زعم تواجدهم في إسرائيل.

وتقع مدينة إيلات “أم الرشراش” على ساحل خليج العقبة في البحر الأحمر، في أقصى جنوب فلسطين، بين مدينة العقبة الأردنية من الشرق وبلدة طابا المصرية من الغرب.

ودائماً ما يحاول “كوهين” المقرب من الموساد الإسرائيلي، إثارةَ الفتنة والبلبلة بين الجمهور العربي على مواقع التواصل، عبر فبركات وتصريحات مزعومة لا تستند إلى أي أساس.

وسبق أن زعم إيدي كوهين الذي يتعمّد إثارة البلبلة بين المغردين العرب على تويتر، وزرع الفتنة بينهم بتنسيق مع “الموساد” وأجهزة الإعلام الإسرائيلية الموجّهة للعرب، في تغريدة له في أغسطس الماضي، أنّ نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الأسبق، هرب إلى سلطنة عمان.

اتفاقيات التطبيع بقيادة الإمارات

وكانت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل اتفقتا على تطبيع العلاقات في أغسطس/آب 2020، ضمن ما سمي باتفاقيات أبراهام. وبتوقيعها أصبحت الإمارات ثالث دولة عربية، بعد مصر عام 1979، والأردن عام 1994، توقّع مثل هذه الاتفاقية مع إسرائيل، وكذلك الدولة الخليجية الأولى التي تقوم بذلك، وتليها مملكة البحرين.

نبذ المزاج الشعبي للتطبيع

وفي أحدث استطلاع للرأي أجراه “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى” بمناسبة مرور عامين على توقيع اتفاقية أبراهام، أظهر المعهد تراجع التأييد الشعبي في دول الخليج العربي بالنسبة للتطبيع مع إسرائيل بشكل لافت، وأنّ المزاج الشعبي في هذه الدول لا يزال ينظر لإسرائيل على أنها عدو، وأن لا فائدة من هذه الاتفاقيات.

وتشير النتائج إلى أن مؤيدي التطبيع في الإمارات لا يتعدَون 20%، ويعارضه 76%، في حين يؤيد 25% من الشعب البحريني اتفاقية التطبيع، ويعارضه 71%، أما في السعودية التي أبدى مسؤولوها مؤخراً إشاراتٍ قوية للتقارب مع إسرائيل، فلا يزال نحو 75% من الشعب السعودي معارضاً للتطبيع، في حين لم يتعدَّ مؤيده 19%.

الترويج لإيلات بدأ من المغرب

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت في نوفمبر الماضي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يعمل على الترويج لمدينة “إيلات” المحتلة على البحر الأحمر، كمقصد سياحي متميز أمام المغاربة، لتكونَ بديلاً لمدن شبه جزيرة سيناء السياحية بمصر، في محاولةٍ لضرب السياحة المصرية.

وجاء ذلك في مؤتمر الاستثمار العالمي لمجموعة “جيروزاليم بوست” في مراكش، المغرب؛ حيث قدِم نائب رئيس البلدية ماتان باري للمدينة، وشارك في لجنة سياحية.

بدأ الترويج لايلات كمدينة سياحية في المغرب

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية آنذاك، إن مدينة إيلات احتلت مكانة بارزة في المناقشات في عدة ندوات عقدت في المؤتمر المذكور، حيث قدّم نائب رئيس بلدية إيلات “ماتان باري” مميزات المدينة أمام الجمهور المغربي.

وتباينت ردود وتعليقات مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي حول خبر تواجد إماراتيين في إيلات بزعم إيدي كوهين، بين مصدّق ومكذّب.

حيث علق “رحيم صالح”: “تحلمون مثل البشر ان تكون لكم علاقات متبادلة محترمه بين الشعوب فيا للعجب كم اماراتي يزور فلسطين المحتلة هذا اكثر ما تتمنون سحقا لكم وتعسا”.

فيما ذكّر البعض باسم إيلات العربي “أم الرشاش”، فعقّب “بدوي عابر سبيل”: “مافيها شي يستمتعون مواطنين عرب بأرض فلسطين”.

وخاطب ” حسام حمزة” كوهين: “وين المشكلة؟ الجماعة مطبعين معكم حكومة وعلى الصعيد الشعبي لحد كبير ليش خايف تقول أسماءهم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.