الرئيسية » حياتنا » المصرية التي احتفلت بالطبل والمزمار بحصولها على الخلع.. هل ألقي القبض عليها؟

المصرية التي احتفلت بالطبل والمزمار بحصولها على الخلع.. هل ألقي القبض عليها؟

وطن– بعد انتشار مقطع فيديو، يُظهر احتفال سيدة مصرية، في مدينة الغردقة، بحصولها على الخلع من زوجها، ترددت أنباء عن إلقاء القبض عليها.

وبيّن الفيديو احتفالاً بالطبل والمزمار أقامته السيدة المصرية، التي تدعى “أم سليم”، ابتهاجاً بحصولها على حكم الخلع.

شائعة القبض عليها

بعد هذا المشهد، تردّدت أنباء عبر وسائل إعلام مصرية ومواقع التواصل الاجتماعي، تزعم أنّه تم إلقاء القبض على السيدة المصرية، بعد احتفالها بالحصول على حكم الخلع.

إلا أنّ موقع “صدى البلد“، نقل عن مصدر أمني -لم يسمّه- القولَ إنه لا صحة لما تردّد عن إلقاء القبض على “أم سليم”، واصفاً ما تردد بهذا الشأن بأنه عار تمامًا من الصحة.

السيدة تقيم حالياً خارج مصر

والسيدة تقيم خارج مصر حالياً، ومن أقام الحفل هو شقيقها بعد صدور الحكم بخلع الزوج، علماً بأن هذا الشخص يُرجّح بأنه هو من ظهر يمتطي حصاناً خلال الاحتفالية.

وكانت خلافات قد اندلعت بين الزوجين الذي يمتلك كلٌّ منهما محلّاً في مدينة الغردقة السياحية، وعلى إثر ذلك، قررت السيدة إقامة دعوى خلع ضده، وحصلت على حكم لصالحها.

وبعد صدور الحكم، نشبت مشاجرة بينها وبين طليقها، وتم تحرير وتبادل المحاضر وأُخلي سبيلهما من ديوان قسم أول الغردقة قبل يوم من تنظيم الاحتقال بالخلع.

غضب واسع من تصرف السيدة

واقعة احتفال السيدة بالحصول على الخلع أثارت الكثير من الغضب ضدها، على مواقع التواصل الاجتماعي.

فقالت حبيبة: “ولا تنسوا الفضل بينكم ، وعاشروهن بمعروف أو إطلاق بإحسان.اللهم ردنا الي دينك ردا جميلا”.

وكتب ناشط: “اتمنى من كل الازواج احترام بعضهم البعض والمعاملة بالاحسان فان استحالت العشرة فان الطلاق هو الحل”.

وتفاعل أحمد: “الطلاق حلال ولكنهُ مبغوض، فإذا أبتليتم بمبغوض فأستتيروا مش تعملولوا فرح”.

وغرد عبدالله: “ليس في الإسلام من شيء وأنها بدعه وكل بدعه في النار”.

وانفعلت سها: “قلة أدب وجهل بالدين”.

وكتب أحمد: “مبروك الانهيار الأخلاقي و الاجتماعي لمصر بعد الانهيار الاقتصادي . طبيعي يأتي الانهيار الاجتماعي و الأخلاقي بعد الانهيار الاقتصادي”.

الطلاق في مصر

يُشار إلى أن النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2021، أظهرت وصول عدد حالات الطلاق في الحضر إلى 144 ألف و305 حالات، تمثل 56.6٪ من جملة حالات الطلاق، مقابل 124 ألف و772 حالة عام 2020، بزيادة بلغت 15.7٪.

وشملت حالات الانفصال، 243 ألفاً و583 حالة بإشهادات الطلاق، و11 ألفاً و194 حالة لأحكام الطلاق النهائية، و9 آلاف و197 حالة طلاق بسبب الخلع، و1411 حالة طلاق مسجّلة لأسباب أخرى، و545 حالة طلاق بسبب الإيذاء، و13 حالة طلاق بسبب الأمراض، و12 حالة طلاق بسبب تغيير الديانة، وتسع حالات طلاق بسبب الخيانة الزوجية، وأربع حالات طلاق بسبب غيبة الزوج، وثلاث حالات طلاق بسبب حبس الزوج.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.