الرئيسية » الهدهد » قيادي بالقاعدة بـ7 أرواح.. مكافأة أمريكية ضخمة للوصول إلى أبو أيمن المصري

قيادي بالقاعدة بـ7 أرواح.. مكافأة أمريكية ضخمة للوصول إلى أبو أيمن المصري

وطن– أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مكافأة مالية ضخمة بقيمة 5 ملايين دولار، لمن يُدلي بمعلومات عن زعيم بارز في تنظيم القاعدة في اليمن، يُدعى “أبو أيمن المصري”، وساعد على الوصول إليه.

“أبو أيمن المصري” قيادي في القاعدة بـ7 أرواح

وقالت السفارة الأمريكية في اليمن على حسابها في “تويتر“، إن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، سيقدّم مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن “ابراهيم البنا” المعروف باسم “أبو أيمن المصري”.

و”البنا”، هو العضو المؤسس الأخير لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

ويشار إلى أنه في العام 2011، كانت الإدارة الأمريكية وقتها قد أعلنت مقتل “أبو أيمن المصري” في اليمن، قبل أن تعود وتتراجع عن الخبر وتصنفه في قائمة الإرهابيين العالميين.

وهو ما دفع تقارير وقتَها لوصفه، بأنه القيادي في تنظيم القاعدة صاحب الـ7 أرواح.

وأضافت السفارة في التغريدة التي رصدتها (وطن)، أنّ “”البنا” قيادي بارز في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (ومقره اليمن)، والذي صنّفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية”، دون الخوض في التفاصيل.

وتولى “أبو أيمن المصري”، الذي كان عضواً مؤسّساً في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، قيادة شؤون الأمن بالجماعة، وقدّم توجيهات عسكرية وأمنية لقادة التنظيم.

ويعدّ البنا العضوَ المؤسس الأخير لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، على قيد الحياة.

فرّ من مصر إلى اليمن

وبحسب مصادر إعلامية، فقد فرّ إبراهيم البنا إلى اليمن عام 1993، هربًا من ملاحقة الشرطة المصرية لعناصر تنظيمي “الجهاد الإسلامي” و”طلائع الفتح” عام 1992.

ثم انتقل بعد ذلك إلى تنظيم القاعدة، بعد أن أسّسه زعيمه أسامة بن لادن.

بالإضافة إلى ذلك، شغل “أبو أيمن المصري” منصب المسؤول عن الجناح الإعلامي لما يسمى تنظيم “القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، ويعتبر من أهم مؤسسي فرع “القاعدة” في جزيرة العرب باليمن.

وتنشط القاعدة من حين لآخر في عدة مناطق باليمن، وتنفذ عمليات ضد القوات الأمنية والعسكرية، وعادة ما تخلّف قتلى وجرحى.

هدَّد باستهداف الأمريكيين حول العالم

وتشنّ الولايات المتحدة منذ سنوات ضربات جوية متكررة بطائرات مسيرة ضد عناصر القاعدة في اليمن، قُتل في بعضها قادة بارزون في التنظيم، فيما أسفر البعض الآخر عن سقوط ضحايا مدنيين، بحسب تقارير حقوقية.

وفي مقالة نشرتها مجلة “إلهام” الإنجليزية الإلكترونية التابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية عام 2010، وصف البنا هجمات 11 سبتمبر عام 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية بالأمر الصالح، وهدَّد باستهداف الأمريكيين حول العالم ردّاً على إجراءات الولايات المتحدة الأمريكية بالخارج.

وقبل الانضمام لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، كان البنا قائداً لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري باليمن من عام 1996 حتى عام 1998، وبعد ذلك كان مسؤولاً عن قطاع تدريب الجماعة والاستخبارات.

أمريكا صنّفته كإرهابي عالمي

وفي يوم 5 يونيو/حزيران عام 2017، صنَّفت وزارة الخارجية الأمريكية البنا بشكل خاص إرهابياً عالمياً بموجب الأمر التنفيذي رقم (13224)، بصيغته المعدلة.

ونتيجة لهذا التصنيف، ومن بين العواقب الأخرى، تم حظر جميع ممتلكات البنا، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية.

كما تمّ منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع البنا. بالإضافة إلى ذلك، يدخل في إطار الجريمة كل من الدعم المتعمّد، أو محاولة توفير الدعم المادي، أو الإمكانيات المادية، أو التآمر لتوفيرهم لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، المصنف كمنظمة إرهابية أجنبية.

وفي أكتوبر 2011، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل إبراهيم البنا، مع 6 آخرين، وأكدت الحكومة اليمنية مقتله، قبل أن تتراجع الإدارة الأمريكية عن خبر مقتله وتصنفه في قائمة الإرهابيين العالميين.

وحدّدت الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عنه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.