الرئيسية » الهدهد » “ابن زايد” يرفض تهنئة قطر على افتتاح المونديال ويغرد عن “فورمولا1”

“ابن زايد” يرفض تهنئة قطر على افتتاح المونديال ويغرد عن “فورمولا1”

وطن– بينما كان العالم أجمع يتّجه بأنظاره نحو حفل افتتاح بطولة كأس العالم في قطر 2022، كشف الرئيس الإماراتي الذي طالما سعى دوما لإفشاله، عما يبطنه قلبه.

وفي الوقت الذي كانت أحداث المباراة الافتتاحية للمونديال مشتعلةً بين المنتخب القطري والمنتخب الإكوادوري، غرّد محمد بن زايد عن حضوره لنهائي بطولة العالم للفورميلا1، التي أقيمت في أبو ظبي.

وقال “ابن زايد” في تدوينة له عبر “تويتر“، دون أن يذكر مونديال قطر بكلمة: “شهدت وضيوف الدولة، ختاماً ناجحاً للجولة النهائية “لبطولة العالم للفورمولا 1″ في العاصمة أبوظبي.. تمنياتنا التوفيق والنجاح للفرق كافة في موسم جديد لسباقات الفورمولا1 العام المقبل”.

تغريدة “ابن زايد” أثارت حفيظة المغردين، الذين أشاروا إلى أنّ العالم أجمع منشغل حالياً في مونديال قطر، ولا وقت لديهم لمتابعة سباقات “فورمولا1″، مع إشارة الكثير منهم لانزعاجه من إقامة كأس العالم في قطر.

وفي هذا السياق، قال المغرد “سامي”: “كنا ولازلنا مشغوليين بالمونديال الحدث العالمي الأبرز”.

أما المغرد “بدر الصغير”، فردّ على “ابن زايد” بالقول: “العالم كله في قطر وانت في عالم آخر”.

من جانبه، ردّ حساب “دار التميمي” القطري على تغريدة “ابن زايد”، مشيراً فيه إلى حضور قادة العديد من الدول العربية لافتتاح مونديال قطر، قائلاً: “ونهنىء أنفسنا وكل العرب افتتاح كاس العالم في قطر وبحضور بعض قادة ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة”.

وسخرت مغردة من انشغال محمد بن زايد الدائم بإفشال مونديال قطر، بصورة مركبة له.

أما المغردة “نشوى عثمان”، فردت بالقول: “الحين احنا وكل العالم مشغولين بانجازات قطر في كاس العالم بعدها بنشوف صور الفورمولا ولاتزعل”.

وقال آخر موجّهاً حديثه لـ”ابن زايد”: “ليش ما دريت ان قطر اليوم افتتحت مونديال كأس العالم؟ المونديال يالي حاربتوه بكل أموالكم وقنواتكم وخباثتكم؟ سعيدين جدا بما حققته قطر من نصر للعرب والمسلمين وسعيدين أكثر من عدم وجودك بين الحضور”.

يشار إلى أنّ حاكم دبي ونائب الرئيس الإماراتي محمد بن راشد، هو من شارك في حفل افتتاح مونديال قطر، بجانب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والملك الأردني عبدالله الثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

أبو ظبي تجرّعت السم في مصالحتها مع قطر

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت العام الماضي، عن تجرع الإمارات “كأس السم” بعقد مصالحة مع عدوتها اللدودة قطر، حيث استمرت ضد الدوحة سلباً، وشنّت حروباً مستترة في أوروبا ونقاط أخرى، على أمل تشويه سمعتها وسحب استضافة مونديال 2022 منها.

وكشف تقرير، أن أبو ظبي استعانت في حملاتها تلك بشركات أوروبية رائدة، ورجال أعمال واستخبارات نافذين في بلادهم، للتأثير على الرأي العام الأوروبي.

حملات مضادة

شركة الاستخبارات السويسرية “بلوتيو أيه جي”، التي يترأسها الممول السويسري “صموئيل دانيلوفيتش”، كشفت العامَ الماضي، أنها تدير عقداً بملايين الدولارات لتنسيق حملات التأثير والتشويه المضادة لقطر في أوروبا لصالح الإمارات، خاصة فيما يتعلق بتنظيم كأس العالم 2022.

وفي عددها الصادر بتاريخ 13 يناير/كانون الثاني 2021، كشفت مجلة “إنتيليجنس أونلاين” الفرنسية المتخصصة في شؤون الاستخبارات، دور الشركة ورئيسَها “دانيلوفيتش” المقيم في مدينة لوسيرن السويسرية، في شنّ حملات مشبوهة لصالح أبو ظبي، ضد الدوحة أشد خصومها في الخليج العربي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، كشف موقع “إنترسبت” الاستخباري الأمريكي، أنّ واحداً من الأهداف الرئيسة لحصار الدوحة، يكمن في عرقلة مشاريع المونديال الجارية على قدم وساق، ومن ثم استخدام حملة علاقات واسعة حتى داخل الفيفا، للتأكيد على أن قطر لن تكون قادرة على استضافة الحدث.

وأفصح الموقع الأمريكي حينها، عن وثائق خطيرة حول سعي الإمارات لسحب تنظيم كأس العالم من قطر، مستنداً إلى وثائق حصل عليها من البريد الإلكتروني لسفير أبوظبي في واشنطن، يوسف العتيبة.

وأظهرت تلك المستندات أدلة على سعي أبوظبي لسحب تنظيم المونديال من قطر، باستخدام ملايين الدولارات، وفتح عدة جبهات ضد ملف قطر، وصولاً إلى إجبار الدوحة على التخلي عن استضافة مونديال 2022.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.