الرئيسية » الهدهد » سعود القحطاني سيتولى المهام القذرة وهذا من سيتولى قيادة الذباب الإلكتروني!

سعود القحطاني سيتولى المهام القذرة وهذا من سيتولى قيادة الذباب الإلكتروني!

وطن– كشف حساب “العهد الجديد” عن اسم الشخصية الجديدة السعودية، التي ستتولى ملف إدارة وتوجيه الإعلام السعودي والذباب الإلكتروني خلَفاً للمستشار في الديوان الملكي المُقال “سعود القحطاني”، الذي تحوم حوله الكثير من الشبهات، لعل أهمها تورُّطه في اغتيال الكاتب الصحفي “جمال خاشقجي”.

“بداح المريخي” وقيادة الذباب الإلكتروني في السعودية

وقال “العهد الجديد” في تدوينة عبر “تويتر” رصدتها “وطن”: إنه “سيتفرغ سعود القحطاني لإدارة المهام القذرة والبعيدة عن الأضواء، وسيحل محله في إدارة الجيوش الإلكترونية وتوجيه الصحافة السعودية المستشار في الديوان برتبة وزير حمود بن بداح المريخي”.

وقع تعيين “المريخي” مستشار في ”الديوان الملكي“ بالمرتبة الممتازة، منذ 29 مايو (أيار) 2022، المملكة العربية السعودية.

ومن المعلوم بأنّ مهمة إدارة الجيوش الإلكترونية وتوجيه الصحافة السعودية هي وسيلة ينتهجها النظام السعودي منذ سنوات، من أجل السيطرة الداخلية والتأثير الخارجي على عمليات صناعة الرأي الواحد والواحد فقط.

ويأتي تعيين “المريخي”، بحسب ما ذكرت “العهد الجديد”، في الوقت الذي يتداول فيه ناشطون معارضون في الخارج، أخباراً مفادُها دخول محمد بن سلمان في صفقة مع صناع القرار الأمريكيين من أجل الحصول على الحصانة من التبعات القضائية الأمريكية، مقابل تنازلات سيقدّمها فيما يتعلق بـ “الإنتاج النفطي”.

صفقة سيكون فيها محمد بن سلمان -وهو اليوم الحاكم الفعلي للسعودية- “صاحبَ حصانة” من الملاحقات القضائية الأمريكية على خلفية الدعاوى المرفوعة، والتي يتهمه فيها عدد من المعارضين -ومنهم عبد الله العودة- بـ قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر عام 2018 داخل سفارة بلاده في تركيا.

وفي المقابل، بحسب ما ذكر المعارض “عبد الله العودة” عبر حسابه على توتير، سيكون النفط السعودي متاحاً أمام الإدارات الأمريكية القادمة، وربما إدارة بايدن، دون أي محاولات سعودية، مثل ما حدث قبل شهر، عندما رفضت المملكة الزيادة في نسبة الإنتاج النفطي اليومي، لرفض المطالب الأمريكية فيما يتعلق بـ إدارة سوق النفط العالمية الذي تعدّ السعودية أهمَّ لاعب فيه.

سعود القحطاني والذباب الإلكتروني

يشار إلى أنه لا يُذكر اسم الذباب الإلكتروني إلا ويقترن معه اسم الوزير السابق في الديوان الملكي السعودي “سعود القحطاني”.

هذا الوزير الذي كشفت معلومات ووثائق عديدة عن إدارته مجموعاتٍ من الهكر والمبرمجين، الذين كانت مهمتهم صناعة رأي عامّ مؤيد لوجهة نظر السعودية بقيادة محمد بن سلمان.

وكشفت وثائق نشرها موقع “ويكيليكس”، عن تواصل القحطاني عام 2012 مع شركة تجسس إيطالية، اشترى منها برامج تجسس مع مفاتيح تشفيرها، إضافة إلى عضويته النشطة في مواقع الاختراق المخصصة لبيع خدمات المخترقين.

حتى أنه في 2018، كشفت حسابات سعودية عمّا سمتها “فضيحة تجسس” القحطاني، الذي اعتاد منتقدوه على إطلاق لقب “دليم” (مصطلح خليجي يطلق على الخادم الذي يقوم بالأعمال الدنيئة) عليه.

كما كشفت حسابات سعودية عديدة، عن اشتراك القحطاني منذ عام 2009 في موقع “هاكفورمز” (hackforums)، المتخصص في التهكير.

“مجتهد” يكشف مخطط سعود القحطاني لإغراق القصيم بالمراقص وحفلات الجنس

ورغم حرص القحطاني على إخفاء هويته، فإن تعرّض شركة “هاكينغ تيم” (hacking team) للاختراق عام 2016، ونشر جميع مراسلاتها، أظهرا علاقته بالشركة التي تنوعت بين طلبه اختراق إيميلات وحسابات، ومساعدته على تسجيل أصوات مقابل مبالغ مالية كبيرة، جعلت معلّقين من الهكر يعتقدون بأنّ لديه آباراً من النفط.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.