الرئيسية » الهدهد » سفير تركيا بالرباط يعلق على أزمة المغرب والجزائر.. تحدث عن “طرف ثالث”

سفير تركيا بالرباط يعلق على أزمة المغرب والجزائر.. تحدث عن “طرف ثالث”

وطن- أكد السفير التركي في المغرب “عمر فاروق دوجان“، استعداد بلادِه لتسهيل الحوار بين المغرب والجزائر لتجاوز الأزمة الدبلوماسية، مؤكّداً أن “هذا نزاع مصطنع بحت يعود بالفائدة على أطراف ثالثة هدفها إعاقة التنمية في المنطقة”.

السفير التركي في الرباط يؤكد على مغربية الصحراء

وكان الدبلوماسي التركي قد أدلى بتصريحاته خلال مقابلة أجراها معه موقع “ماروك إبدو الدولي”، أكد خلالها دعمَ بلاده لوحدة أراضي المغرب، واصفاً نزاع الصحراء الغربية بأنه “مصطنع تماماً”.

وتعليقًا على موقف بلاده من الصحراء الغربية، أوضح “دوجان” أنّ الخلاف يمثّل مصدر قلق لتركيا.

وقال السفير: “لأننا في تركيا لدينا مشكلة مماثلة، وإذا كان هناك أي شخص يفهم حقًا شعور السلطات المغربية والشعب المغربي، فلا يمكن إلا أن يكون الشعب والسلطات التركية”.

مشيدًا في سياق متصل بمشاريع التنمية، التي ترعاها المملكة في منطقة الصحراء.

كما أكد دوجان، أن “هذا نزاع مصطنع بحت يعود بالفائدة على أطراف ثالثة هدفها إعاقة التنمية في المنطقة”.

لم يفيقوا من “خابور” ترامب بعد.. هذا ما فعله سفير تركيا بقطر في القاعدة العسكرية المشتركة ورفع ضغط قادة الحصار

النزاع المغربي الجزائري المستمر

كما أبدى السفير رأيَه في الخلاف الدبلوماسي المستمر بين المغرب والجزائر، قائلاً إن بلاده “مستعدة للمساعدة في عملية التقارب” بين البلدين.

وأشار إلى أنّ أنقرة تدرك أن تيسير الحوار بين البلدين، “ليس بالأمر السهل، لكننا نعتقد أنه يجب علينا الجرأة واتخاذ الخطوة الأولى، لأننا إذا لم نتخذ الخطوة الأولى للحوار، فلن نصل أبدًا إلى حل عادل”.

يشار إلى أنّ تركيا هي أحد البلدان، التي استمرت في إعادة تأكيد دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية على الصحراء الغربية، أو ما يُعرف بـ “مغربية الصحراء”.

وكان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، قد أكّد موقف بلاده خلال زيارة له إلى الرباط في مايو.

وقال “أوغلو” في ذلك الوقت: “أود أن أكرر موقف تركيا المبدئي المؤيد لوحدة أراضي وسيادة الدول، وأن أؤكد مجددًا دعم تركيا لسيادة المغرب الشقيق وسلامته الإقليمية”.

وكانت الصحراء الغربية في قلب الصراع الدائر بين المغرب والجزائر، منذ عقود.

وفي أغسطس 2021، قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، حيث ألقت الجزائر العاصمة حينذاك باللوم -من بين أمور أخرى- على الرباط، في التسبّب في حرائق الغابات التي اجتاحت منطقة القبايل، مسبّبةً عشرات الموتى وآلاف المتضررين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.