الرئيسية » حياتنا » مدونة تايلاندية تواجه عقوبة السجن بعد أن ظهرت وهي تتناول خفاشََا (فيديو)

مدونة تايلاندية تواجه عقوبة السجن بعد أن ظهرت وهي تتناول خفاشََا (فيديو)

وطن– تم إلقاء القبض على مدونة تايلاندية كانت قد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لها وهي تتناول وجبة من الخفافيش، خاصة وأن هذه الأنواع من الحيوانات تم ربطها بأنها مصدر فيروس كورونا.

وكانت قد حذفت المدونة التي تدعى فونشانوك سريسوناكلوا مقطع الفيديو واعتذرت لمتابعيها بعد أن شاركته على قناتها على اليوتيوب “Gin Zap Bep Nua Nua” والتي تعني “تناول الطعام الحار واللذيذ”، حيث شاهدها الكثير من الأشخاص وهي تلتهم عظام الخفاش الذي أضافته إلى طبق من الحساء مع طماطم كرزية.

وبحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، أكدت الشرطة أنه قد تم القبض عليها في مقاطعة ساكون ناخون لنشرها هذا الفيديو.

وكانت قد نشرت فونشانوك مقطع فيديو آخر تعتذر فيه لمتابعيها حيث قالت: ‘أنا آسفة جدًا وأعتذر لكل المتابعين الذين أصيبوا بخيبة أمل كبيرة.”

فونشانوك سريسوناكلو

وأضافت “أنا آسفة لأنني جعلتكم تشعرون بالسوء حيال ما قمت به. لا أعرف ما إذا كنت ستسامحوني على ما فعلته. لم أفكر في ذلك من قبل. أنا حقا آسفة. انا آسفة جدا. أنا آسفة للمجتمع. أنا المخطئة.”

وقالت فونشانوك للشرطة إنها اشترت الخفاش من سوق بالقرب من الحدود التايلاندية مع لاوس. وقد تم ربط هذه الحيوانات بأنها مصدر فيروس كورونا.

من جهته، قال الطبيب البيطري باتارافون ماني أون، رئيس مجموعة إدارة صحة الحياة البرية في إدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية والحفاظ على النباتات: “لقد صدمتُ عندما رأيت مقطع الفيديو.”

الخفافيش تحمل أمراضا

وأضاف :”السلوك الذي قامت به هو سلوك محفوف بالمخاطر، خاصة وأن الخفافيش بها الكثير من مسببات الأمراض. ولا يوجد دليل على أن درجة حرارة الماء الساخن ستقتل الجراثيم التي توجد فيها بالفعل، ومجرد لمس اللعاب والدم والجلد يعتبر خطرا”.

متابعا بالقول: “إلى جانب القلق بشأن المرض الذي تحمله الخفافيش، يمكن أن تكون هذه المرأة مذنبة بخرق قانون حماية الحياة البرية والذي يصنف الخفاش كحيوان يمنع صيده وأكله.”

إلى حد هذه اللحظة مازال مصدر تفشي فيروس كورونا غير معروف، ولكن أشارت إحدى التقارير في السابق إلى أن  الفيروس انتقل من أحد المختبرات.

ومع ذلك، لا تزال الخفافيش ناقلة محتملة للأمراض لأنها تحمل مجموعة من الفيروسات ومسببات الأمراض التي قد تنتقل إلى البشر، حسبما قال رانجساريت كانشاناوانيت من قسم الطب بجامعة شيانغ ماي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.