وطن – حدد اليوتيوبر المصري الشهير عبدالله الشريف، مسارات لخروج آمن للمصريين في الدعوات التي أطلقت للتظاهر اليوم الجمعة وهي التي تعرف بمظاهرات 11/11، مؤكدا أنه لا يحرض على العنف.
وقال الشريف خلال برنامجه الأسبوعي، الذي يبثه على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المسارات الثلاثة هي سلاح الفرسان وسلاح المشاة وسلاح الدعم والإمداد.
سلاح الفرسان
دعا عبدالله الشريف كل من لديه سيارة سواء خاصة أو أجرة أو توك توك، ومن ليس لديه سيارة أن يطلب “أوبر”، للنزول في شوارع معينة، كلٌ في محافظته، دون أن يكون معهم أي لافتات أو أي شيء لغلق الشوارع المحيطة بالميادين.
سلاح المشاة
يشمل الذين سيدخلون الميادين للتظاهر فيها، بعد أن تغلق سيارات الفرسان الشوارع المحيطة بالميادين، ما يعيق قوات الأمن من الوصول إليهم وتفريقهم.
سلاح الدعم والإمداد
يتمثل في توزيع أغذية ومشروبات على المشاركين في المظاهرات .
هذا المقطع مهم جدًا جدًا.. اسمعوه واستوعبوه وانشروه على أوسع نطاق.#موعد_مع_الحرية pic.twitter.com/nNCaA6yUrv
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) November 10, 2022
وتشهد مصر حاليا أعلى مستوى من التأهب الأمني، تحسّباً لدعوات التظاهرات في 11/11.
وتتزامن هذه الاحتجاجات المرتقبة، والتي حذّرت السفارة الأمريكية في القاهرة مواطنيها في مصر منها، مع انعقاد قمة المناخ التي تحوّلت إلى مصدر قلق للنظام، عقب التضامن الواسع من قبل عدد كبر من المشاركين فيها مع الناشط المعتقل علاء عبدالفتاح، ومطالبتهم النظام بالإفراج عنه.
تداول نشطاء مقاطع فيديو تظهر مظاهرات ليلية نظمها المصريون اليوم الجمعة، استجابة للدعوة التي أطلقت للخروج اليوم الجمعة 11/11.
وظهر في الفيديو، مئات المتظاهرين هو يجوبون منطقة شبرا شمالي مصر بأعداد ضخمة، ورددوا هتافات مناهضة للنظام المصري.
#شبرا :: يارب شمس بكره وهي بتغرب يغرب معاها الظلم و القهر و الذل و القمع #انزل١١_١١_حرر_بلدك #موعد_مع_الحريه pic.twitter.com/C4ZbisG87W
— نورهان رجب (@nourhan_rajab11) November 10, 2022
وكانت وزارة الداخلية المصرية، قد اتهمت جماعة الإخوان التي تصنفها السلطات بأنها تنظيم إرهابي، بأنها تفبرك مشاهد ولقطات من تظاهرات سابقة، وتعيد نشرها على أنها تخرج في هذه الفترة.
وسبق أن حذّرت “دار الإفتاء” المصرية في بيان رسمي لها، المصريينَ من المشاركة في التظاهرات التي تتم الدعوة لها على نطاق واسع، (دعوات 11\11)، واصفة هذه الدعوات بأنها “فتنة”.