الرئيسية » الهدهد » مشجع يكشف تعمد مطار “ميونيخ” بألمانيا تعقيد إجراءات الذهاب لحضور المونديال!

مشجع يكشف تعمد مطار “ميونيخ” بألمانيا تعقيد إجراءات الذهاب لحضور المونديال!

وطن- تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعَ فيديو لمشجع كرة قدم عربي يكشف فيه تعمّد المطارات الألمانية تعقيدَ إجراءات المشجعين المتوجهين لقطر، لحضور مباريات كأس العالم.

ووفقاً للفيديو المتداوَل الذي رصدته “وطن”، فقد أكد المشجع العربي بأنّ المطارات الأوروبية لا تتساهل أبداً مع المشجعين المتوجهين لقطر.

وروى المشجع الذي يحمل إحدى الجنسيات الأوروبية ما حدث معه في مطار “ميونيخ” بألمانيا، مؤكّداً حيازتَه على كارت “هيّا”، الذي يسمح له بدخول قطر، بالإضافة لفحص خلوّه من كورونا وجميع الوثائق التي طلبتها الدولة المضيفة للمونديال.

ولفت إلى أنّه عند وصوله للبوابة طلبوا منه فحص “pcr” مرةً أخرى، فأخبرهم بأنّه سيقوم بعمله داخل المطار، ليعودوا ويقولون له بأنه يتوجب عليه الحصول على ورقة من الفندق، الذي سيقيم فيه في قطر، وكارت “هيّا”.

مشجعة كرة قدم فاتنة تعري صدرها احتفالا بفوز فريقها وما فعلته لاحقا صادم(شاهد)

وأوضح، أنه أبلغهم بوجود البطاقة بحوزته، فأخبروه بعدم وجود أجهزة تقرأ الباركود الموجود عليها، مستنكِراً ما حدث معه، مشيراً إلى أنّ “كشك الخضرة” بألمانيا يتعامل بالباركود.

وأكد المشجع العربي أنّ هذه الإجراءات تسبّبت بعدم لحاقه بالطائرة، الأمر الذي أزعجه جداً بسبب طلباتهم التعجيزية، لافتاً إلى أنهم أبلغوه بأنّ هذه الإجراءات التعجيزية، قطر هي من أقرّتها، وليسوا هم.

وأوضح المشجّع العربي بأنّه اضطر للسفر إلى إسطنبول، وقام بالاتصال بالقنصلية القطرية، التي أخبرته بأنّه لا يحتاج إلا لبطاقة “هيّا” فقط، وفحص كورونا احتياطياً.

ولفت إلى أنّه توجّه إلى مطار “صبيحة”، وتوجّه للخطوط القطرية التي رحبت به، ولم تطلب منه إلا بطاقة “هيّا” فقط.
وفي الختام، أكّد المشجع على أنّ الأوروبيين يعرقلون قيام المشجعين الذاهبين لمونديال قطر.

وزيرة الداخلية الألمانية تنتقد منح قطر حق استضافة كأس العالم

وكانت “نانسي فيزر” وزيرة الداخلية الألمانية، قد وجّهت انتقاداتٍ حادة لقرار منح حقّ استضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم لقطر.

وقالت “فيزر” المسؤولة أيضاً عن ملف الرياضة في ألمانيا في مقابلة مع شبكة “ايه ار دي”: “بالنسبة لنا كحكومة ألمانيا، فإن حق الاستضافة هذا خادع للغاية”.

وأضافت، “هناك معايير ينبغي الالتزام بها وسيكون من الأفضل عدم منح حق استضافة البطولات لمثل هذه الدول”.

وطالبت “فيزر”، أنّ المعايير الضرورية التي ينبغي الامتثال لها من أجل استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، يجب أن تتضمن “احترام حقوق الإنسان” و”مبادئ الاستدامة”، قبل أن تقوم بتقديم اعتذار عن تصريحاتها عقب استدعاء الخارجية القطرية للسفير الألماني، وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.

ظهر في بلد عربي.. اختفاء غامض لمشجع إسباني كان متوجها إلى قطر مشيا على الأقدام!

وزير الخارجية القطري ينتقد ازدواجية المعايير الألمانية

وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد اتّهم ألمانيا “بازدواجية المعايير”، بسبب انتقاداتها لسجلّ حقوق الإنسان للبلد المضيف لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، ودافعَ في مقابلة صحفية نُشرت، يوم الاثنين، عن استدعاء الدوحة للسفير الألماني للاحتجاج.

واستدعت وزارة الخارجية القطرية الشهرَ الماضي، السفيرَ الألماني، بسبب تصريحات لوزيرة الداخلية “نانسي فيزر”، قالت فيها، إنّ سجل حقوق الإنسان في أيّ بلد يجب أن يؤخذ في الاعتبار، لتقرير ما إذا كان سيتم اختيارها لاستضافة كأس العالم.

وقال الشيخ “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، في مقابلة مع صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ” الألمانية: “من ناحية، يتم تضليل الشعب الألماني من قبل السياسيين الحكوميين. ومن الناحية الأخرى، ليست لدى الحكومة (الألمانية) مشكلة معنا عندما يتعلق الأمر بشراكات أو استثمارات في مجال الطاقة”.

وأضاف: “نحن مستاؤون من ازدواجية المعايير”، مشيراً إلى أن قطر واجهت حملةً ممنهجة ضدها على مدى 12 عاماً، منذ اختيارها لاستضافة كأس العالم، وهي حملة لم تواجهها أيّ دولة أخرى حظيت بحقّ استضافة هذه البطولة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.