وطن- تفاجأ 3 أشقاء في مصر، بانتشار فيديوهات جنسية لشقيقتهم مع صاحب مطعم، ما جعلهم في حالة غضب، بعدما رفض العشيق الزواج من شقيقتهم.
ضرب حتى الموت
وقام الأشقاء الثلاثة باستدراج عشيق شقيقتهم، وتخلّصوا منهما معاً، بتهشيم رأسيهما حتى الموت.
بداية الجريمة كما ذكرت صحيفة “صدى البلد” المحلية، بانتشار فيديوهات إباحية لفتاة في إحدى قرى محافظة البحيرة، وصلت إلى أشقائها الثلاثة.
وتظهر الفتاة في هذه الفيديوهات مع صاحب مطعم، قام بتصوير الفيديوهات أثناء العلاقة غير الشرعية بينهما.
فيديوهات جنسية
واستشاط الأشقاء الثلاثة غضباً بعد انتشار الفيديو بين أهالي القرية، كالنار في الهشيم.
وحاول البعض التدخل بعقد جلسة عرفية بين الأشقاء وصاحب المطعم، من أجل الوصول إلى حلٍّ لهذه الفضيحة.
واقترح وجهاء القرية، أن يقوم صاحب المطعم بالزواج من عشيقته، ولكنه رفض الزواج منها.
ولم يجد الأشقاء أنفسَهم سوى أمام التفكير في الانتقام، والتخلص منه، ومن شقيقتهم أيضاً.
فضّل الموت على الزواج منها!
استدرج الجناة صاحب المطعم إلى منزلهم، وقاموا بتكبيله والتعدي عليه بالضرب، وأخبروه أنْ يتزوجَ من شقيقتهم، أو يقوموا بقتله. ولكنّ صاحب المطعم رفض مجدداً الزواج من عشيقته.
فأحضر الأخ الأكبر شومة “عصا”، وانهالَ بها على رأس العشيق (45 عاماً)، حتى هشّمها تماماً.
ثم قام الجاني بتهشيم رأس أخته بنفس الأداة، إلى أن سقطت على الأرض غارقة في دمائها.
وكان الأخ يردّد بعد الجريمة “انتقمت لشرفي، كده أقدر أعيش وراسي مرفوعة وسط الناس بعد ما حطوها في الطين”.
نفس التهمة للجميع
وقررت النيابة محاسبة الشقيقين الآخرين أيضاً بنفس التهمة، القتل عمداً مع سبق الإصرار والترصد. وذلك لتواجدهما في مسرح الجريمة، للشدّ من أزره، وتقديم العون له بالحيلولة دون إغاثة الآخرين له.
وتابعت النيابة، أنّ المتهم الأول قتل عمداً المجني عليها شقيقته سماح (30 عاماً)، بغير سبق إصرار أو ترصد. وذلك بأن هُرع صوب المسكن الخاص ومعه أداة الجريمة. وما أنْ بلغها حتى هوى على رأسها بعدة ضربات حتى إتمام تهشيمه لها، قاصداً من ذلك إزهاق روحها.
