الرئيسية » حياتنا » اختفاء غامض لعروس الإسماعيلية بعد الحكم على زوجها.. هل اختُطفت؟

اختفاء غامض لعروس الإسماعيلية بعد الحكم على زوجها.. هل اختُطفت؟

وطن– اتخذت قضية “عروس الإسماعيلية”، منحًى آخر بعد اختفاء بطلتها “مها” بشكل غامض، دون أن يعلم أحد مكانها حتى عائلتها.

اختفاء عروس الإسماعيلية

وجاء اختفاء “عروس الإسماعيلية” مباشرةً، بعد نطق الحكم ضد زوجها “عبدالله أحمد” المعروف باسم عريس الإسماعيلية.

حيث قضت محكمة جنح ثان الإسماعيلية، على عريس الإسماعيلية، بالحبس سنة وغرامة 2000 جنيه (84 دولاراً)، وذلك للتعدي على زوجته.

وتمّ الحكم ببراءته، في تهمة احتجاز زوجته مها.

وعقب قرار الحكم؛ غادرت العروس “مها” من منزلها دون معرفة مكانها حتى الآن.

عائلتها تشعر بالقلق

ونقلت صحيفة “القاهرة 24” عن مُقرّب من عائلتها، أنّها تركت المنزل منذ ساعتين دون العلم بمكانها.

وأضاف المصدر: “إحنا خايفين عليها ومحدش يعرف مكانها فين، ولا عند مين”.

وغابت “مها محمد”، والمعروفة إعلامياً بعروس الإسماعيلية، عن جلسة النطق بالحكم على زوجها عبدالله أحمد. وذلك بتهمة التعدي عليها، واحتجازها دون وجه حق داخل المنزل.

وكانت عروس الاسماعيلية قد قامت بتحرير محضر رسمي في قسم الشرطة ضد زوجها، بعد مرور 8 أشهر على واقعة الاعتداء عليها بفستان الفرح، لحظةَ خروجها من الكوافير في الشارع.

ضرب وماء نار

واتهمت عروس الإسماعيلية “مها” زوجَها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح، وإحداث بعض الإصابات في أماكن متفرقة بالجسم.

وجاء في البلاغ، أنّ الزوج تعمّد ضرب زوجته وإهانتها أمام الجيران، وتخويفها على مدار 8 شهور فاتت.

وقالت عروس الإسماعيلية لرجال الشرطة، إنّها تعرّضت لهتك عرضها بالشارع، وتمّ تهديدها بماء النار والتشويه. بالإضافة إلي حبسها واحتجازهم بدون وجه حق في شقة أخيه.

كما ورد في الاتهامات، الضرب بالعين وبالشومة على الرأس، والشروع في القتل.

وقالت عروس الإسماعيلية، إنّ زوجها منع عائلتها من رؤيتها أو الاطمئنان عليها، والتواصل معها.

وأكدت العروس مها أنها بقيت معه تحت التهديد، لأنّه أخبرها أنه سيقوم بحرقها بماء النار، إذا أخبرت أحداً بما تتعرض له من ضرب مبرح.

وكان الناشطون قد تداولوا قبل أشهر، فيديواً يوثّق لحظة اعتداء شخص على زوجته بوحشية، حين جاء لاصطحابها من مركز تجميل ليلةَ زفافهما.

في الهند.. عريس يترك عروسه يوم زفافهما بسبب ما لاحظه أثناء تناولهما الطعام معاً!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.