الرئيسية » الهدهد » حقيقة فيديو مزعوم لفتيات ليل في شوارع الدوحة قبل كأس العالم

حقيقة فيديو مزعوم لفتيات ليل في شوارع الدوحة قبل كأس العالم

وطن- نشر أحد الحسابات المجهولة والتي تدّعي نسبتها لقطر على منصة تويتر، مقطعاً مصوراً تظهر فيه فتاة بتنورة قصيرة تتداعى على أحد الأرصفة، في مشهد يُحيل المتفرج إلى شوارع لاس فيغاس، حيث تنتشر بائعات الهوى بالشوارع.

الحساب الذي يحمل اسم “محمد الكواري”، نشر مقطع الفيديو، وعلّق عليه بقوله: “مواطنون قطريون يرصدون المومـ ـسات ليلاً في شوارع قطر بعد اقتراب بطولة كاس العالم.. ربنا لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا”.

وبينما لم يتسنّ لـ”وطن” التثبّت من صحة هذا المقطع أو مكان وزمان تصويره، أكد ناشطون أنه يأتي في سياق “حملة التشويه” الممنهجة ضد قطر.

وفي الفيديو الذي زعم الحساب أنه صُوّر بشوارع الدوحة، ظهرت فتاة بملابس قصيرة، بينما كانت على أحد الأرصفة، وكان سائق سيارة هو مَن التقط المقطع من داخل سيارته بكاميرا هاتفه.

قطر تزُف الخبر السار لمشجعي مونديال كأس العالم 2022

أثار هذا المقطع المصوّر غضبَ رواد مواقع التواصل القطريين، الذين أكدوا تعمّدَ استهداف قطر بحملات التشويه، مع قرب بَدء البطولة الرياضية الأكبر في العالم على أرضها.

وشدّدوا على أن تداول مثل هذه المنشورات عبر السوشيال، يندرج في إطار سياسة مُمنهجة يستعملها البعض من أجل تشويه صورة وسمعة قطر، قُبيل انطلاق كأس العالم 2022.

حملة غير مسبوقة ضد قطر

وأكد ذات النشطاء، أنّ مثل تلك المقاطع ليست إلا فصلاً من سلسلة متواصلة من هجمة يشنّها عدد من الأطراف على الشعب والقيادة في قطر.

وذلك بسبب النجاح الكبير الذي أظهرته هذه الدولة الخليجية في تنظيم أكبر ملتقًى رياضي كروي في العالم: مونديال قطر 2022، على حد تعبيرهم.

وتأتي هذه التفاعلات من النشطاء القطريين بعد تصريحات من أمير قطر نفسه “الشيخ تميم بن حمد آل ثاني”، قبل أيام، أكد فيها على “تعرض بلاده إلى حملة غير مسبوقة”.

ورغم عدم تطرّق أمير قطر وعدم ذكره لمن يقف وراء هذه الحملة، إلا أنّ رواد مواقع التواصل القطريين قد عبّروا في مناسبات عديدة عن عميق معرفتهم بمن يقف وراءها.

فـ شركة “هامل” للألبسة مثلاً، وهي الراعي الرسمي لمنتخب الدنمارك المشارك في فعاليات مونديال قطر 2022، كانت قد احتجّت على قطر، عبر ما وصفته بـ”المعاملة السيئة للمهاجرين في قطر” .

حملة “أنا العربي وأدعم قطر”

وقامت بناءً على ذلك، بتصميم قميص أسود بالكامل لمنتخب الدنمارك.

وعن ذلك، قالت إنها “لا ترغب في الظهور” في بطولة تزعم أنها “أودت بحياة الآلاف”. وقالت: “ندعم المنتخب الدنماركي لكن هذا لا يعني دعم قطر كدولة مستضيفة”.

ألمانيا، هي الأخرى كانت قد دخلت في توتر دبلوماسي مع قطر، بسبب تصريحات لوزيرة الداخلية “نانسي فيزر”، قالت فيها: “هناك معايير يجب الالتزام بها، ومن الأفضل عدم منح شرف تنظيم البطولات لمثل هكذا دول”.

وعلى غرار الدانمارك وألمانيا، انخرط الإعلام الفرنسي والبريطاني منذ أسابيع في حملة من الانتقالات الواسعة المُوجهة خاصة إلى كل ما يتعلق بـ المونديال، الذي فازت قطر بأحقية تنظيمه قبل أكثر ما يزيد عن العقد من الزمن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.