الرئيسية » الهدهد » ظهور لافت لأمير قطر رفقة جزائريين بجولة سياحية بعيدا عن الرسميات

ظهور لافت لأمير قطر رفقة جزائريين بجولة سياحية بعيدا عن الرسميات

وطن – مع عودة الزعماء العرب إلى بلدانهم بعد نهاية القمة العربية، قرر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، البقاء في العاصمة الجزائر والتجول في مدينتها العتيقة.

ورصدت كاميرات رواد مواقع التواصل لقائه مع أحد العائلات الجزائرية في حي “القصبة” العتيق.

أمير قطر يلتقط الصور مع الجزائريين

وبملابس عادية، بعيدا عن الرسميات والبروتوكولات، قرر أمير قطر التجول في المدينة العتيقة في الجزائر العامة.

وفي حي القصبة العتيق الشهير، التقى حاكم الدولة الخليجية التي ينطلق بها كأس العالم خلال أيام، بأحد العائلات التي كانت في جولة سياحية في نفس المكان.

التقاط صور له مع هذه العائلة بينما كان يتوسطهم بأسلوب عفوي، أشعل السوشيال ميديا التي استحسن رواد منصاتها، الطريقة والأسلوب اللبق الذي تعامل به الشيخ تميم بن حمد مع عائلة من الشعب الجزائري.

وهكذا غرد “كمال بعان” عبر تويتر: “صديق الجزائر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارته لحي القصبة العتيق ، في العاصمة الجزائرية.”

ووصف تصرفه بأنه “تواضع منقطع النظير وحب لبلد المليون ونصف المليون شهيد “.

تفاعل مع زيارة تميم بن حمد للجزائر

أما الإعلامي القطري “جابر الحرمي” فأثارت إعجابه هو الآخر طريقة تعامل أمير قطر مع العائلة الجزائرية.

وكتب عبر حسابه الرسمي على تويتر “بعيدا عن الرسميات، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اغتنم فرصة مشاركته بالقمة العربية الـ31 التي عقدت بالشقيقة الجزائر ليقوم بجولة في حي القصبة وقصر الرياس.”

وأضاف:”الشيخ تميم بين أهله وإخوانه من أبناء الشعب الجزائري الشقيق في لقطات تظهر البساطة والتواضع”.

“من تواضع لله رفعه” كان تعليق الصحفي الرياضي الجزائري “خير الدين روبة”

أما الناشط “خير الدين طالب” فكتب يقول “كل الاحترام والتقدير والحب للأمير تميم والأشقاء في قطر، وحظ موفق في تنظيم المونديال”.

حضور أمير قطر اللافت في المدينة العتيقة في الجزائر العاصمة بين المواطنين، كان له أيضاً نفس الصدى مع القيادة الجزائرية ممثلة في الرئيس عبد المجيد تبون.

حيث أنه وبعد استقبال رسمي لأمير قطر من قبل نظيره الجزائري- وسط غياب كلي لباقي القادة الخليجين- على هامش انعقاد أشغال النسخة الحادية والثلاثون للقمة العربية، وقع الطرفان عددا من الاتفاقات المشتركة.

كان أهمها توقيع اتفاقية أمس، الأربعاء، للبدء في تنفيذ مشروع إنجاز مستشفى عصري بسعة 400 سرير، يستوفي الـمعايير الدولية في مجال الهندسة الاستشفائية والتسيير العصري، ومن شأنه أن يخفّف الضغط عن مستشفيات العاصمة الجزائرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.