وطن- أكدت صحيفة “العربي الجديد” حصولَها على معلومات حصرية من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تفيد بأنّ اتصالاً جديداً حصل بين مدرب المنتخب الجزائري “جمال بلماضي” ولاعب فريق ليون الفرنسي “حسام عوار”، من أجل الانضمام لمعسكر المنتخب.
حقيقة تمثيل حسام عوار منتخب الخُضر
وكشفت الصحيفة، وفقاً لـ ذات المصدر، أنّ “حسام عوار غيّر بشكل رسمي جنسيته الرياضية على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم”.
"العربي الجديد" يحصل على معلومات من مصدر في #الاتحاد_الجزائري لكرة القدم تفيد بأن اتصالاً جديداً حصل بين مدرب الخضر جمال بلماضي وحسام عوار… إليك التفاصيل 🇩🇿⚽https://t.co/egHn22MZfG
— العربي الجديد (@alaraby_ar) October 23, 2022
وأصبح بذاك متاحاً للعب مع المنتخب الجزائري، وهذا كان سيحدث في المعسكر الماضي شهر سبتمبر/أيلول، لكن لم يحصل خلالها على الضوء الأخضر من فيفا، لبدء مسيرته الدولية مع “المحاربين”.
صحيفة فرنسية تفتح النار على جمال بلماضي بعد تصريحاته الأخيرة .. ماذا قال؟!
وأشارت “العربي الجديد” إلى أنها حصلت على معلومات من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تفيد بأن اتصالاً جديداً حصل بين مدرب الخضر جمال بلماضي وحسام عوار، الأسبوع الماضي، وهذا لتأكيد حضوره في المعسكر المقبل، كما هي الخطوة التي وافق عليها لاعب ليون الفرنسي.
إلى ذلك، فقد أعلن النجم الجزائري الأصل، الفرنسي الجنسية حسام عوار، رحيله عن صفوف نادي أولمبيك ليون، في حملة الانتقالات الشتوية القادمة.
هل يُجدّد حسام عوار عقده مع ليون الفرنسي؟
وكشف عوار في تصريحات لصحيفة “ليكيب”، عن أنه قرّر الرحيل عن النادي الفرنسي، في حال استمرار استبعاده من المباريات، حتى فتح باب الانتقالات الشتوية القادمة.
و أكد اللاعب، في سياق متصل، على استعداده لتجديد عقده مع أولمبيك ليون، في حال تحسن وضعه قبل جانفي، وعاد لتشكيل الفريق مجددًا.
وأشار عوار، إلى أنه اتفق مع عديد الأندية التي فاوضته، خلال صيف العام الحالي، إلا أن إدارة ليون وقفت عقبة أمام رحيله.
وحسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في وقت سابق، برنامجَ مباريات منتخب الخضر في معسكر شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
و من المنتظر، أن تُقام مباراتان وديتان ضد منتخبي السويد وجنوب أفريقيا.
وحول المباراة المرتقبة ضد منتخب السويد، فإن الاتفاق تم مع هذا المنتخب لتكون ثاني المباريات الودية في هذا المعسكر، لكن الإشكال يبقى لحد الآن متعلقاً بمكان إجراء هذا اللقاء.
مفاجآت في تشكيلة منتخب الجزائر استعداداً للمباريات الودية
وتبقى العاصمة السويدية أستوكهولم الأقرب لاحتضان هذه المباراة في الوقت الحالي، خاصة بعد رفض السلطات الفرنسية إجراءها في ملعب فيلودروم الخاص بفريق أولمبيك مارسيليا، خوفاً من أعمال الشغب.
وهو أيضاً حال سلطات مدينة لوهافر، الذي كان ثاني الملاعب المرشحة لذلك، مما يجعل خيار نقل المواجهة إلى خارج فرنسا الأقرب لذلك.
