الرئيسية » الهدهد » مستوطن يتجول بحرية في طولكرم بحماية أحد عناصر أمن السلطة الفلسطينية

مستوطن يتجول بحرية في طولكرم بحماية أحد عناصر أمن السلطة الفلسطينية

وطن– تداول نشطاء على موقع تويتر، مقطع فيديو، يُظهر مستوطناً إسرائيلياً وهو يتجول بحرية في قلب مدينة طولكرم، تحت حماية أجهزة السلطة الفلسطينية.

وأظهر مقطع الفيديو الذي لا تتعدى مدته 21 ثانية، هذا الشاب، وهو يتجول في المدينة، بينما يمشي إلى جانبه أحد عناصر السلطة الفلسطينية.

https://twitter.com/shahedcc2/status/1581883530682208256?s=20&t=7zzN1d-GI1WIfY3ZeEWuDg

جرت هذه الواقعة التي تُوصف بأنها مستفزة للفلسطينيين، في وقت لا تتوقف فيه الاعتداءات من قبل المستوطنين على الفلسطينيين.

اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين

فيوم الثلاثاء، اعتدى مستوطنون، على مزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضيهم الواقعة بمنطقة واد سالم شمال شرق بلدة قفين، شمال طولكرم.

وقال رئيس بلدية قفين “وليد صباح”، إن مستوطنين هاجموا المزارعين واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى لإصابة المزارع أسامة عمارنة برضوض في أنحاء جسمه، وقد تم تقديم العلاج له ميدانياً، كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأضاف أن المستوطنين طردوا المزارعين من أراضيهم، واستولوا على محصول الزيتون.

وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها المستوطنون على المزارعين، فمنذ بدء موسم الزيتون والمزارعون يتعرضون لاعتداءات من المستوطنين تحت تهديد السلاح.

وأوضح أن الاعتداءات يقودها مستوطن استولى على منطقة واد سالم منذ ثلاثة أعوام، وأقام عليها بركسات زراعية لتربية الأغنام، التي يقوم برعيها في أراضي البلدة لتخريب مزروعاتها.

التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال

مشهد حماية أحد عناصر أمن السلطة للمستوطنين، أعاد للأذهان إستراتيجية التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، التي تتبعها أجهزة السلطة الفلسطينية.

ومنذ تشكيلها عام 1994، تتمسك السلطة الفلسطينية بالتعاون والتنسيق الأمني مع جيش الاحتلال في الكشف عن المقاومين وملاحقتهم وتسليمهم في مناطق الضفة الغربية المحتلة.

للمرة الثانية خلال أقل من شهر.. تدنيس وحفل غنائي للمستوطنين في الحرم الإبراهيمي بالخليل

تلقى هذه الإستراتيجية رفضاً وسخطاً جماهيرياً على صعيد واسع، لكن السلطة الفلسطينية تعتبرها خياراً لا يمكن التخلي عنه.

وعلى مدار أكثر من ربع قرن، ساهمت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في إحباط آلاف العمليات الفدائية، وتسليم وتقديم معلومات حول الخلايا العسكرية، وتسليم المئات من المقاومين والمطاردين في الضفة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.