الرئيسية » الهدهد » اعتداء وحشي لعناصر أمنية تركية على أسر سورية (فيديو)

اعتداء وحشي لعناصر أمنية تركية على أسر سورية (فيديو)

وطن– عاد مسلسل الاعتداء على السوريين في تركيا، بعد تداول مقطع فيديو أظهر اعتداءً وحشياً جديداً.

مقطع فيديو تبلغ مدته 35 ثانية، أظهر اعتداءً شديد الوحشية، من قبل عناصر أمنية تركية على أسر سورية، في منطقة يُرجّح أنها حدودية.

وشوهدت الأسر السورية وهي تفترش الأرض، قبل أن يتم الاعتداء عليها بعنف شديد، فيما حاول البعض بما في ذلك سيدات، دفع عناصر الأمن لتتوقف عن هذا الاعتداء الوحشي.

غضب عارم من الاعتداء

أثار هذا الاعتداء ردودَ أفعال غاضبة بين النشطاء على موقع تويتر.

فقال “محمد”: “لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.

وغرد “الفيصل”: “المسلم بالاسم فقط يتجلى بمنظر يدمي القلب”.

 

https://twitter.com/Al_FAISALsa/status/1582489729592832000?s=20&t=IzE6kDF8O7BcVTin5GALnw

وغرد ناشط: “لا غرابة من الأتراك وما خفي أعظم .. حسبنا الله ونعم الوكيل”.

https://twitter.com/n_0022_n/status/1582500020342988800?s=20&t=IzE6kDF8O7BcVTin5GALnw

وتفاعل محمود: “لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الى الله المشتكى وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

زيادة ملحوظة في وتيرة الاعتداء

وزادت بشكل ملحوظ، جرائم الاعتداء على السوريين في تركيا، مدعومة بخطابات توصف بأنها تحض على الكراهية.

فيديو عنصري جديد.. اعتداء وحشي جماعي على لاجئين سوريين بتركيا

ولا يوجد حصر دقيق لتلك الجرائم التي يعاني منها السوريون، في ظل الخوف من إبلاغ الشرطة تفادياً للترحيل القسري.

عدد السوريين في تركيا

منذ 2011، كانت تركيا الوجهة الأبرز للفارين من الحرب الدائرة في سوريا.

وتشير إحصاءات رسمية، إلى أن تعداد اللاجئين السوريين في تركيا يقترب من أربعة ملايين، في حين يعتقد أن العدد الحقيقي يتجاوز ذلك.

نقطة تحول في المشاعر تجاه السوريين

وبحسب منظمة هيومان رايتس ووتش، فإن المشاعر تجاه السوريين بدأت تتغير بشكل حاد منذ أحداث أنقرة، في أغسطس 2021، عندما قُتل مواطن تركي على يد لاجيء سوري طعناً.

أسفرت هذه الواقعة عن أعمال عنف واسعة استهدفت ممتلكات السوريين هناك، وخاصة في حي ألتن داغ.

في أعقاب الحادث، نشر المعارض المتطرف “أوميت أوزداغ” تغريدة قال فيها: “حان وقت الرحيل”، ومن ثم ركزت سياسات حزبه على محاربة فكرة وجود المهاجرين في تركيا.

استغلال سياسي يدفع ثمنه السوريون

ويرى خبراء أن الاستخدام السياسي للحادث للضغط على الحكومة مع اقتراب الانتخابات، أجّج مشاعر الكراهية تجاه السوريين هناك بشكل عام.

ومع الارتفاع الملحوظ في مشاعر معاداة المهاجرين، تغيرت نبرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نوعاً ما، وقد أعلن عن مشروع وصفة بـ”إعادة تسكين” مليون لاجئ سوري في مناطق الشمال السوري الواقعة تحت سيطرة تركيا.

ويقول مراقبون، إن هذه الخطة غير صالحة للتنفيذ، نظراً للأوضاع المهترئة في الشمال السوري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.