الرئيسية » الهدهد » جندي إسرائيلي يسرق دراجة طفل فلسطيني.. شاهد ماذا فعل بها؟

جندي إسرائيلي يسرق دراجة طفل فلسطيني.. شاهد ماذا فعل بها؟

وطن– انتشر مقطع فيديو، يُوثّق لحظة إقدام أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي على سرقة دراجة من أطفال فلسطينيين، في جريمة أثارت غضباً واسعاً.

وأظهر مقطع فيديو، تبلغ مدته نحو دقيقة، أحدَ جنود الاحتلال وهو يحمل الدراجة، وسار الأطفال خلفه، قبل أن يلقيها الجندي بجوار صندوق قمامة.

غضب عارم

أثارت تلك الواقعة غضباً عارماً، تجلّى في تعليقات النشطاء على موقع “تويتر”.

فكتبت “هدى”: “اللهم أحرمهم من أغلى ما عندهم آمين يا رب العالمين”.

وغرد “عبد الله”: “جردين من الانسانية والرحمة ،كان خير خلق الله يقول للجيش في أصعب الظروف لاتؤذوا شيخا ولا طفلا او امراة ولا تقطعوا شجرة”.

https://twitter.com/abdulla63127930/status/1582422645739380736?s=20&t=1hDtb35xtQNNg4yr8bQ-dw

وكتبت بيان: “سرقوا البلاد… واحلام العباد! ألن يسرقوا درجاتك يا صغيري”.

https://twitter.com/bayanocyo/status/1582429767822823424?s=20&t=1hDtb35xtQNNg4yr8bQ-dw

وغردت حسناء: “متخصصين سرقه أراضي وعجل أطفال”.

وذكرت “مروة”: “اللي سرق واحتل وطن مستغربين انه يسرق دراجة”.

وانفعلت “أمل”: “كده رجولة يعني لما تتشطر على عيل صغير”.

وذكرت “منى”: “حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم فاشل”.

واستهداف الأطفال بكل الطرق الممكنة جزءٌ من الاعتداءات، التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بشكل دائم.

فلسطين تخاطب المجتمع الدولي

وقبل أيام، طلبت دولة فلسطين من الأمم المتحدة، التدخّلَ العاجل في ظلّ تصاعد استهداف دولة الاحتلال للشعب الفلسطيني، لا سيما الأطفال.

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها السفير الفلسطيني رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الجابون)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تعرّض الفلسطينيين، ولا سيما الشباب والأطفال، للقتل والإصابة والاعتقال والإيذاء والصدمات على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وبشكل يومي.

وقال منصور، إن هذه الاعتداءات تأتي في ظلّ الشلل المستمر لمجلس الأمن، وعجز المجتمع الدولي عن التمسك بميثاق الأمم المتحدة، وتطبيق قواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

وأضاف السفير الفلسطيني، أنه ومنذ بداية العام 2022، استُشهد أكثر من 45 طفلاً فلسطينياً في هجمات متعددة في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، بما فيها قطاع غزة.

وتطرّق في الرسالة إلى تصاعد الغارات العسكرية الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة، مما أدى الى استشهاد واعتقال المزيد من الأطفال، دون إيلاء أي اعتبار لحقوق الإنسان الأساسية الخاصة بهم، بما في ذلك تلك المعمول بها بموجب اتفاقية حقوق الطفل.

من بين الشهداء من الأطفال، محمود السمودي (12 عاماً)، والذي استُشهد متأثراً بجروح أصيب بها في غارة على جنين، وعادل عادل داود (14 عاماً)، ومهدي لدادوة (17 عاماً)، ومحمود الصوص (17 عاماً)، وفايز خالد دمدوم (17 عاماً)، وأسامة محمود عدوي (17 عاماً).

وأكد أن قوات الاحتلال تطلق الذخيرة الحية على هؤلاء الأطفال، الأمر الذي يفضح سياسة إطلاق النار بقصد القتل، التي تتبعها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.