تفاصيل إطلاق سراح الكويتي محمد الميموني بعد ليلة مرعبة في إثيوبيا
أخافت قبائل في "وادي أومو" الرحال الكويتي وخرجوا عليه بالسواطير
وطن- أعلن الرحال الكويتي “محمد الميموني” قبل ساعات، إطلاقَ سراحه وعدد من الأشخاص الذين كانوا برفقته، بعد احتجازهم من طرف أفراد إحدى القبائل الإفريقية في جنوب إثيوبيا، وسط تفاعل كويتي مع هذا “الخبر السعيد” عبر مواقع التواصل.
إطلاق سراح الرحال الكويتي محمد الميموني
وكتب محمد الميموني عبد حسابه على منصة تويتر مساء، اليوم الإثنين، إنه قد وقع إطلاق سراحه أخيراً بتدخل من وزارة الخارجية الكويتية، التي أشاد بـ جهودها الكبيرة في ذلك.
https://twitter.com/travelers_gulf/status/1581889626305744896?s=20&t=SRwHJYonzOMv8d8-60FxgQ
وبدأ “الميموني” منذ أسابيع، رحلته إلى مناطق مختلفة في أفريقيا، مما أدى لاحقاً إلى احتجازه من قبل إحدى القبائل الإثيوبية.
حقيقة فيديو كنتاكي الذي أثار جدلا وأشعل مواقع التواصل في الكويت (شاهد)
لكن بعد تدخل وزراة الخارجية والسفارة الكويتية في إثيوبيا، تم إطلاق سراح “الرحال الكويتي”.
https://twitter.com/travelers_gulf/status/1581643215278858240?s=20&t=xeGY1ECZdj9kj_XhtVemDg
ووثق “الميموني” رحلته، عبر مختلف حساباته على السوشيال ميديا قائلاً، إن وجهته ستكون “وادي أومو” جنوب غرب إثيوبيا.
يشار إلى أن هذا الوادي مُصنّف من قبل “اليونسكو” عام 1980، ضمن مواقع التراث العالمي.
يقطنه اليوم عددٌ من القبائل، التي ما زالت تحتفظ بطقوس وتقاليد بدائية وتقليدية.
أكد “الميموني” الذي استمر بتوثيق رحلته عبر حسابه في “سناب شات”، أنه فور وصوله ورفاقه إلى القبيلة الأولى، في وادي أومو، “لم يتمكن من التصوير كونَ المكان غير آمن”، حيث تجمّع عدد من أبناء القبيلة حولَهم، وهم يحملون السواطير.
https://twitter.com/Ahmdalmaimoni/status/1581600485265801216?s=20&t=SRwHJYonzOMv8d8-60FxgQ
احتجاز محمد الميموني في إثيوبيا
وأشار إلى أنه مباشرة بعد تلك الحادثة، قرّر مغادرة المكان بسبب الخطر، حيث بدأت مجموعة من المسلحين بالاحتكاك بهم.
ما دفعهم -على حدّ تعبيره- للتوجّه إلى مركز أمني، وإبلاغ السفارة الكويتية التي تدخلت وتمكنت من إخراجهم.
وطمأن متابعيه لاحقاً، وأشار إلى أنهم غادروا المنطقة، وأصبحوا في مكان آمن، عقب تدخل وزارة الخارجية والسفارة الكويتية في إثيوبيا.
https://twitter.com/travelers_gulf/status/1581628559465979905?s=20&t=SRwHJYonzOMv8d8-60FxgQ
وقال في تغريدة على صفحته في “تويتر”: “ساعة فقط هي مدة احتجازي بأثيوبيا، ساعة من مشاعركم، ساعة من خوفكم وقلقكم، علمتني أنكم أحدى نعم الله علي”.
تلفزيون الكويت في ورطة بعد فضيحة النبي يوسف.. “شاهد” الخطأ الفادح في مسلسل “محمد علي رود”
وتابع شاكراً السلطات: “شكرا لوزير الخارجية، شكرا لأخواني المتابعين، شكرا لأعضاء مجلس الأمة، شكرا لمشاهير الخير، شكرا لكل من اتصل وارسل من كل دول الخليج والوطن العربي، الله لايحرمني منكم”.
يشار إلى الميموني واحد من “الرحالة العرب الجدد”، الذين أصبحت مغامراتهم ورحلاتهم المُوثّقة لحظة بلحظة عبر العالم، تشدّ انتباه المتابعين عبر مواقع التواصل.








