الرئيسية » الهدهد » مفاجأة غير متوقعة بشأن مقطع الرقص على العمود من السعودية

مفاجأة غير متوقعة بشأن مقطع الرقص على العمود من السعودية

وطن- بعد تداول عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل لـ مقاطع فيديو تظهر “رقصاً فاضحاً لسعوديات على العمود”، ضجت السوشيال ميديا من جديد بخبر تكذيب تلك المقاطع التي انتشرت بشكل كبير، وأنها تعود لـ راقصة من طاجيكستان.

حقيقة الرقص على العمود في السعودية

وانتشرت عبر مواقع التواصل تغريداتٌ أكد فيها عدد من النشطاء عبر منصة تويتر، أن “الصور الفاضحة لـ راقصات العمود” التي كانت قد أشعلت السوشيال ميديا، هي ليست لـ فتيات سعوديات، ولكنها لفتاة من دولة طاجيكستان.

https://twitter.com/shaimaalmaliki1/status/1579772556634378243?s=20&t=gX2_z8ICEyfTPK28Qt9pWA

وتحت وسم “حقيقة الرقص على العمود “رقص التعري”، شارك الصحفي السعودي “سعيد الناجي” تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر، يقول فيها: “إن البنت التي رقصت على العمود من طاجيكستان”.

AFP: السعودية تسمح بفتح صالات الرقص على العمود المرتبطة بنوادي التعري(شاهد)

وتابع أن التصوير قد حدث في لبنان، أما القناة التي نشرت الخبر فهي ألمانية، في إشارة إلى قناة “دويتشة فيله”.

يشار إلى أن برنامج “جعفر توك” الذي يُبثّ على شاشة التلفزيون الألماني “دويتشه فيله”، قد أجرى حواراً مع عدد من السعوديات اللواتي “يرقصن فوق العمود”.

وعنونَ جعفر لقاءه هذا آنذاك بـ”الرقص على العمود ليس عيباً.. سعوديات يحققن شغفهن بالرقص على العمود رغم رفض البعض في المجتمع!”.

سعوديات يرقصن على “عمود التعري”

وبث البرنامج لقطات حصرية بالفيديو من داخل إحدى هذه الصالات، أظهرت فتيات سعوديات وهن يرقصن على العمود بملابس فاضحة.

واستعرض التقرير قصة السعودية ندى (28 عاماً)، وقال إنها قررت كسر نظرة المجتمع لهذه الرياضة.

وقالت في تصريحات لـ”جعفر توك“، من داخل إحدى صالات الرقص وهي ترتدي الملابس الخاصة بهذه الرياضة: “أنا أخذت تدريب الرقص على العمود لأحصل على شهادة وأكسر هذه البرمجيات في مجتمعنا واعتقادهم أن الرقص على العمود غلط لا نستطيع أن نتعلمه”.

فيديو سعوديات يرقصن على العمود بملابس فاضحة.. “جعفر توك” عرض لقطات حصرية

جدير بالذكر هنا، أن وكالة الأنباء الفرنسية كانت قد نشرت تقريراً تحدثت فيه عن سماح السعودية بافتتاح ثلاث قاعات لتقديم دروس الرقص على العمود “Pole Dancing”، الذي يرتبط بنوادي التعري سيئة السمعة، يقول الكثيرون في الدولة الخليجية.

ويشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، سعت السلطات السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، إلى مزيد من الانفتاح على المجتمع، لتلطيف صورته مع العالم وشبابه، على الرغم من القمع السياسي العنيف الذي يستهدف الناشطات النسويات هناك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.