الرئيسية » حياتنا » بيلور كالكافان .. وفاة والدة “لميس” في “سنوات الضياع” ليس بسبب السرطان وآخر لحظاتها مؤثرة!

بيلور كالكافان .. وفاة والدة “لميس” في “سنوات الضياع” ليس بسبب السرطان وآخر لحظاتها مؤثرة!

وطن- فُجع الوسط الفني في تركيا، بوفاة النجمة التركية بيلور كالكافان عن عمر يناهز الـ 59 من عمرها.

فطر قتلها

وذكرت صحيفة haberturk المحلية، أن بيلور كالكافان التي كانت تتعالج من سرطان الرئة، والذي تمّ تشخيصه في يناير الماضي، قد توفيت صباح اليوم السبت الساعة 3.45.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوفاة لم تكن بسبب السرطان، بل بسبب فطر نما في جسد بيلور أثناء تلقيها العلاج الكيماوي.

وقال بوغرا بهاديرلي، عشيق بيلور كالكافان في تصريح للصحيفة: “كان علاج السرطان يسير على ما يرام. ومع ذلك، نشأ فطر في جسمها أثناء العلاج الكيميائي، وتسبب هذا الفطر أيضًا في حدوث عدوى”.

لم تنمْ أو تتناول الطعام لمدة أسبوعين

وتابع بوغرا: “نتيجة لذلك ضعف جهاز بيلور المناعي، ولم تستطع تناول الطعام أو النوم طوال الأسبوعين الماضيين”.

وأشار عشيق بيلور، إلى أنه تمّ نقلها إلى العناية المركزة منذ يومين، وكانت في غيبوبة، لكن قلبها ما زال حياً إلى أن توقف اليوم عند الساعة 3.45 صباحاً.

وسبق أن تحدثت بيلور عن بوغرا قائلة: “معظم الرجال يهربون عندما يصاب شيريكهم بالسرطان. بوغرا لم يهرب”.

لا وصية

وأكد بوغار أن بيلور التي عرفها العالم العربي بدور أم لميس، في مسلسل “سنوات الضياع”، أنها لم تعتقد بأنها ستموت بأي شكل من الأشكال.

وأضاف: “لقد رأيتها عندما عدت إلى المنزل. كانت شديد القتال والأمل ومليئة بالحياة. لقد ظلت على هذا النحو حتى اللحظة الأخيرة”.

وتابع: “لم تفكر حتى في ترك وصية في ذلك الوقت، ولم أفكر في الأمر. لم نجر قط محادثة كهذه، كل شيء كان يسير على ما يرام ولكن قلبها كان متعبا جدا من العدوى”.

فيروس كورونا كشف المرض

وسبق أن كشفت بيلور أنها اكتشفت سرطان الرئة، أثناء علاجها من فيروس كورونا.

وقالت بيلور حينها في تصريحات صحفية: “لو لم أصب بكورونا،، لربما اكتشفت السرطان في وقت متأخر، وهذا بالنسبة لي ولادة جديدة”.

وتابعت: “أصبت بفيروس كورونا في شهر كانون الثاني الماضي، نجوت من الفيروس، لكن كنت أعاني من صعوبة في التنفس. ومع ذلك، لم أكن حتى أدخن. وخمنوا أن يكون الأمر بسبب نزلة البرد وأن كورونا تسبب الضرر”.

تدهور حالة بيلور الصحية دفعها لإجراء مزيد من الصور والفحوصات، التي بينت أنه يوجد ورم خبيث في رئتها.

وقالت والدة لميس حول ذلك: “قرر الأطباء أن العلاج الكيماوي مناسب للحالة، بدلاً من خضوعي للجراحة. وعلاجي يسير على ما يرام بعد الجرعة الثالثة”.

ورغم معنوياتها المرتفعة، إلا أن مقربين من بيلور كشفوا أن المرض في مراحل متقدمة. مؤكدين أنها في البداية حين علمت بمرضها رفضت الإقلاع عن التدخين، رغم معرفتها بتأثيره على علاجها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.