بورغاز آدا.. سفينة حربية تركية تؤمن مونديال قطر ومواصفات خارقة

مزودة بصواريخ مضادة للسفن وأخرى دوارة مضادة للطائرات

وطن- شهد اليوم، السبت، خروج السفينة الحربية التركية “تي سي جي بورغاز آدا TCG Burgazada” من ولاية إزمير إلى دولة قطر.

سفينة حربية تركية ضمن عمليات تأمين كأس العالم بقطر

وتأتي هذه الخطوة في مهمة ضمن إطار المشاركة في عملية “درع كأس العالم” لكرة القدم التي تستضيفها الدوحة، حيث ستشارك السفينة بعمليات تأمين مونديال قطر 2022.

وجاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، جاء فيه أن السفينة التركية “بورغاز آدا”، تم توديعها بمراسم من قضاء فوتشا بولاية إزمير إلى دولة قطر.

https://twitter.com/tcsavunma/status/1581193586326269952?s=20&t=fqOEzpk7SkqFRUeUNd3AyQ

ويشار إلى أن الدوحة ستستضيف فعاليات “كأس العالم فيفا 2022” في الفترة الممتدة من 1 نوفمبر المقبل، وحتى 18 ديسمبر من العام الجاري.

زيلينسكي يشكر أردوغان على منعه عبور السفن الحربية الروسية من مضيق البوسفور

مواصفات السفينة “بورغاز آدا”

ويشار إلى أن هذه السفينة التي تحمل الاسم الكودي “إف-511″، ويوجد 4 سفن منها في الخدمة من ذات الفئة، تصنف ضمن فئة كورفيتات “آدا”، التي تطورها تركيا لقواتها البحرية، وفق موقع “ميليتاري فاكتوري” الأمريكي.

وهذه السفينة لا يستخدمها سوى البحرية التركية، وتقوم بمهام تأمين المياه الإقليمية للدولة، وتعمل بالقرب من الشواطئ.

مواصفاتها الفنية

طول السفينة “بورغاز آدا” يبلغ 99.52 متراً، بينما عرضها 14.39 متراً.

وعمق الغاطس: 12.8 أمتار، ووزنها 2350 طناً.

أما سرعة السفينة الحربية التركية، فهي 30 عقدة (نحو 55 كلم/ساعة)، والمدى: 6 آلاف و478 كلم.

تسليح السفينة التركية المشاركة بتأمين مونديال قطر

ويشار أيضاً إلى أن “بورغاز آدا” مسلّحة بمدافع عيار 76 ملم.

كما أنها مزوّدة بصواريخ مضادة للسفن، وأخرى دوارة مضادة للطائرات، بحسب ما ذكر الموقع الأمريكي.

كما أن السفينة طوربيدات مضادة للوحدات البحرية، ومدافع رشاشة ثقيلة عيار 12.7 ملم.

وهي مصممة -بحسب التقرير- لتكون قادرة على استخدام مروحيات بحرية، مثل: مروحية سيكوريسكي “إس – 70 بي”، بالإضافة لكونها تمتلك إمكانية تزويدها بالطائرات بدون طيار.

جدير بالذكر، أن قطر تحقق إنجازاً غير مسبوق للمسلمين والعرب عامة، كونها أول دول عربية وأول دولة بالشرق الأوسط كله، تستضيف بطولة كأس العالم.

وأنفقت الدوحة ميزانية هائلة بلغت الـ200 مليار دولار؛ استعداداً لهذا العرس الكروي الأكبر والأبرز في العالم.

وتم إنشاء عدة استادات بمواصفات عالمية في الدوحة -باتت حديث العالم لجمالها ودقة تصميمها- كما تم إنشاء العديد من مشاريع البنية التحتية، منها مترو الدوحة وغيره.

وكان اختيار الفيفا قد وقع على قطر لتنظيم هذه البطولة قبل 12 عاماً، في قرار أحدث جدلاً واسعاً وقتها، وسط تشكيك بقدرة الدولة الخليجية الصغيرة على استضافة هذه البطولة العالمية وتنظيمها.

إلا أن استعدادات قطر الظاهرة حالياً لبطولة كأس العالم أبهرت الجميع، وبرهنت الدوحة للعالم أن صغر المساحة الجغرافية لا يمكن أن يكون عائقاً أمام الإنجاز والتحدي.

المصدر
تويتر، موقع "ميليتاري فاكتوري" الأمريكي، رصد وتحرير وطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى