وطن- ضبطت السلطات الكويتية عدداً من الأشخاص نساء ورجالاً يمارسون أفعالاً منافية للأخلاق، ضمن شبكة دعارة بالسالمية.
ونشر “الإعلام الأمني” التابع لوزارة الداخلية الكويتية، أن قطاع الأمن الجنائي ممثلاً بادارة حماية الآداب العامة ومكافحة الإتجار بالأشخاص تمكن بعد جهود أمنية مستمرة ومكثفة من ضبط 8 أشخاص بمنطقة السالمية.
وأوضح أن ذلك جاء بتهمة ممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، وتم احالتهم لجهات الإختصاص وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
الكويت تفكك شبكة دعارة كبرى.. جنسيات مختلفة لجذب راغبي المتعة الحرام
ونشر الإعلام الأمني صورة للمقبوض عليهم بعد تمويهها.
الإعلام الأمني:
الجهود الأمنية المستمرة والمكثفة لقطاع الأمن الجنائي ممثلاً بادارة حماية الآداب العامة ومكافحة الإتجار بالأشخاص أسفرت عن ضبط 8 أشخاص بمنطقة السالمية بتمهة ممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، وتم احالتهم لجهات الإختصاص وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم pic.twitter.com/KflFx2jI5M— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) October 12, 2022
أعمال منافية للآداب
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت في أيلول الماضي، عن ضبط شبكة دعارة مكونة من 25 عضوا عناصرها من الرعايا الأجانب قاموا بأعمال منافية للآداب العامة مقابل مبالغ مالية.
وقالت الوزارة في تغريدة على تويتر : “أسفرت المتابعة الأمنية لقطاع الأمن الجنائي ممثلاً بإدارة حماية الآداب العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص من ضبط 25 شخصا من مختلف الجنسيات لقيامهم بأعمال منافية للآداب العامة والسمسرة مقابل مبالغ مالية”.
وأشارت إلى أنها حولت المتهمين إلى جهات الاختصاص وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
الإعلام الأمني:
أسفرت المتابعة الأمنية لقطاع الأمن الجنائي ممثلاً بادارة حماية الآداب العامة ومكافحة الإتجار بالأشخاص من ضبط 25 شخص من مختلف الجنسيات لقيامهم بأعمال منافية للآداب العامة والسمسرة مقابل مبالغ مالية، حيث تم احالتهم لجهات الإختصاص وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم pic.twitter.com/GYJhuZuo1G— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) September 7, 2022
عقوبة الدعارة
وينص القانون الكويتي على ترحيل كل من يثبت ممارستا للرذيلة من خارج الكويت؛ كما يُمكن أن يدفعها إلى التعهد والتوقيع على «حسن السلوك» قبل الإفراج عنها.
أما الذين يديرون شبكات الدعارة فعادة ما يكون عقابهم السجن، ولطالما تكررت في الكويت مزاعم بأن بعض أفراد الشرطة يتلقون رشاوى من العاملين في بيوت الدعارة مقابل تحذيرهم عند محاولة الشرطة مداهمة مقرهم.
وتباينت ردود وتعليقات المغردين عن الخبر الذي لم يعد غريباً وبخاصة في أوساط العمالة الأسيوية في الكويت وفوضى الكفالة والإقامات.
عصابة نسائية بالكويت تمارس الدعارة وتسهلها للراغبين مقابل “سمسرة”
حيث طالب ناشط بتنظيف الديرة ممن وصفهم بـ”سماسرة الخدم”، وأضاف: “انتوا قدها وقدود”.
وعبر آخر عن اعتقاده بأن هناك مكاتب وهمية، وبعض ضعاف النفوس من المكاتب يتآمرون على خدم المواطنين وهذا يشكل استنزافاً لجيوب المواطنين ومصدراً للجرائم.
مكاتب وهميه وبعض ضعاف النفوس من المكاتب يتأمرون علي خدم المواطنين اليوم انا وغدا انت استنزاف لجيب المواطن ومصدر للجرائم
— سيد (@m777mt) October 13, 2022
فيما أثنى “بدر” على من أسماهم “رجال الوطن الأخيار”، وأضاف: “سود الله وجه المتقاعسين والمتواطئين بالسابق الذي اغرقوا البلد بالفساد”.
واقترحت “ياسمين” أن يتم فحص العاملين في ممارسة الرذيلة فإذا ثبت حملهم لمرض الايدز أو أي مرض جنسي قاتل تتغلظ العقوبة لتصل إلى الإعدام بحقهم”.