الرئيسية » الهدهد » جلسة علاج للأسنان تتحول إلى تحرش جنسي في السويد

جلسة علاج للأسنان تتحول إلى تحرش جنسي في السويد

وطن- تحولت جلسة علاج إلى تحرش جنسي في إحدى عيادات الأسنان في السويد للتهرب من الضرائب، بحادثة غريبة تم توثيقها بالفيديو وفجرت جدلا واسعا.

وكشف برنامج التحقيقات “200 ثانية” الذي تبثه صحيفة “أفتونبلادت“، أن بعض العيادات تحتال على المساعدات التي تخصصها الدولة لرعاية الأسنان، وتقدم خدمات لا علاقة لها بعلاج الأسنان مقابل الحصول على هذه الأموال.

وانتحلت مراسلة الصحيفة صفة مريضة وأخذت موعداً في إحدى عيادات الأسنان ودخلت مزودة بكاميرا مخفية.

وأظهر مقطع فيديو أن المريضة المفترضة حصلت في العيادة على تدليك لمؤخرتها، بعد أن قال الطبيب إنه لا توجد أي مشكلة في أسنانها.

فضيحة .. حالات تحرش جنسي في نيوم والرئيس التنفيذي للمشروع مُطلّع عليها!

فيما تحولت ممرضة الأسنان إلى “معالجة بالطاقة” ممرة يديها أسفل ظهر المراسلة.

وقدمت العيادة في النهاية فاتورة لصندوق التأمينات عن علاج الأسنان.

وأظهر مقطع فيديو نشره موقع صحيفة “aftonbladet” السويدي، طبيب داخل عيادة ومريض مستلق على سرير ويرى الطبيب وهو يمد يديه إلى مؤخرة المريضة وأسفل ظهرها بالتدليك.

وقال الموقع في تقرير له إن مراسلته كشفت ممارسات لا علاقة لها بالأسنان أو العناية بالأسنان، مضيفاً أن أموال الضرائب “تذهب لتدليك المؤخرة وخلق الطاقة.”

وقال “لارش خولين” من صندوق التأمينات الاجتماعية لموقع “الكومبس” السويدي، إن هذه “عملية احتيال واضحة”.

مضيفاً أن الدولة تدفع مليارات الكرونات لدعم رعاية الأسنان. حيث يتولى صندوق التأمينات الاجتماعية دفع نصف التكلفة تقريباً بينما يدفع المريض النصف الآخر.

احتيال على المساعدات

وقرر البرلمان السويدي ابتداءاً من عام 20،18 زيادة بدل الرعاية العامة للأسنان أو ما يعرف بالدعم الحكومي لرعاية الأسنان.

ويتم تغطية الجزء الأكبر من التكاليف الصحية والطبية في السويد من خلال الضرائب التي تفرضها المقاطعات والبلديات. وكذلك المساهمات من الحكومة الوطنية هي مصدر آخر للتمويل، في حين أن رسوم المرضى لا تغطي سوى نسبة صغيرة من التكاليف.

وفي كل عام تكتشف السلطات احتيالاً على المساعدات التي تقدمها الدولة بمقدار يتراوح بين 60 و100 مليون كرون. ومن غير المعروف حجم المبالغ التي لا يتم اكتشافها، وهي أموال يتكبدها دافعو الضرائب في النهاية.

الضرائب و رعاية الأسنان

وبحسب موقع “sweden” تنص السياسة السويدية على أن كل مجلس من مجالس المقاطعات، يجب أن يوفر للمقيمين رعاية صحية وطبية جيدة، وأن يعمل على تعزيز الصحة الجيدة لجميع السكان.

ومنذ عام 2019 ، تغطي المجالس الإقليمية تكاليف رعاية الأسنان للسكان المحليين حتى سن 23 عامًا. وتَدعم الدولة تكلفة رعاية الأسنان من سن 24 عامًا.

وبحسب دراسة أجرتها المؤسسة الأوروبية للحقوق الأساسية، لقياس العنف الجنسي والبدني ضد نساء دول الاتحاد الأوروبي عام 2018، فإن النسبة المتوسطة للتحرش الجنسي الذي تعرضت له النساء منذ سن 15 عامًا في دول الاتحاد الأوروبي قد تصل إلى 55%.

كما تصل تلك النسبة إلى أعلى مستوى لها في السويد، بتعرُّض 81% من نساء السويد إلى للاعتداء الجنسي، أي أن أربعًا من كل خمس سيدات في السويد قد تعرضن لذلك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.