الرئيسية » حياتنا » إيلون ماسك يُعيد إحياء صفقة شراء تويتر وينشيء تطبيق “إكس”

إيلون ماسك يُعيد إحياء صفقة شراء تويتر وينشيء تطبيق “إكس”

وطنأثارت صفقة إيلون ماسك التي أعيد إحياؤها بقيمة 44 مليار دولار لشراء تويتر نقاشًا جديدًا حول ما سيفعله هذا الأخير بالمنصة إذا امتلكها في النهاية.

تطبيق X

ومؤخرا، كتب ماسك على تويتر  إن “شراء عملاق التواصل الاجتماعي سيسرع من طموحه لإنشاء تطبيق X والذي سيكون تطبيقا لكل شيء.”

وقد يلمح ماسك إلى ما يسمى بـ “التطبيقات الفائقة” أو “سوبر آب” التي تحظى بشعبية في الصين وأجزاء أخرى من آسيا من أمثال شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة تينسنت.

وحسب تقرير نشرته شبكة “CNBC“، التطبيقات الفائقة هي مصطلح لوصف تطبيق يعمل غالبًا كمتجر شامل لجميع احتياجات هاتفك المحمول.

على سبيل المثال، يمكنك طلب سيارة أجرة أو طعام عبر التطبيق وفي نفس الوقت تقوم بالدفع والرسائل. وهذا يلغي الحاجة إلى وجود تطبيقات متعددة لوظائف مختلفة.

يشبه تطبيق “وي تشات” الصيني

إن التطبيق الصيني WeChat، الذي تديره شركة Tencent، هو أكبر تطبيق فائق في العالم، مع أكثر من مليار مستخدم.

ويمكن للمستخدمين من خلال هذا التطبيق مراسلة الأشخاص، والقيام بالخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والدفع مقابل الأشياء عبر الإنترنت والعديد من الأشياء الأخرى.

وفي السابق، أعرب ماسك عن إعجابه بـهذا  التطبيق خلال اجتماع مع موظفي تويتر في يونيو. مؤكدا إنه لا يوجد مكافئ لـ WeChat خارج الصين.

حيث قال للموظفين “أعتقد أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق ذلك. أنت تعيش بشكل أساسي على ويشات في الصين لأنه مفيد جداً لحياتك اليومية. وأعتقد أنه إذا تمكنا من تحقيق ذلك. أو حتى قريب من ذلك مع تويتر، فسيكون ذلك نجاحاً هائلاً”.

ويسعى ماسك للوصول بعدد مستخدمي منصة تويتر إلى ما لا يقل عن مليار مستخدم، ارتفاعاً من 237.8 مليون في نهاية الربع الثاني. ويعتقد أن تضمين المدفوعات داخل تويتر ستكون “شيئاً مثيراً للاهتمام”.

ومع ذلك، فإن التطبيقات الفائقة مثل WeChat لم تنطلق بشكل كبير في أوروبا والولايات المتحدة والأسواق الغربية الأخرى.

وفي الوقت نفسه، يخضع تطبيق ويشات للرقابة الشديدة في الصين. وهو أمر من غير المرجح أن يفعله ماسك مع تويتر، نظراً لانتقاداته السابقة لاستراتيجية تعديل محتوى المنصة التي يشعر أنها خنقت حرية التعبير.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.