الرئيسية » الهدهد » “الاغتصاب والتعذيب”، مصير شاعر روسي تحدى قرارات فلاديمير بوتين

“الاغتصاب والتعذيب”، مصير شاعر روسي تحدى قرارات فلاديمير بوتين

وطن– نشر موقع “فايس” الإلكتروني، خبرا مفاده تعرض “أرتيوم كاماردين” وهو ناشط وشاعر روسي معارض، للضرب والاغتصاب، على أيدي شرطة موسكو.

نشطاء ومعارضون روس يواجهون بوتين

وألقت السلطات في روسيا القبض على كاماردين بسبب قراءته أشعارا، انتقد فيها الحكومات الموالية لموسكو، شرقي أوكرانيا، بشكل ساخر ومثير للضحك.

يشار إلى أن الشاعر الروسي، بحسب نفس المصدر، لا يزال محتجزا و تم نقله مرخرا إلى المستشفى بعد إصابته بارتجاج في المخ ورضوض وخدوش وجروح في الصدر.

وأضاف الموقع الإخباري نقلا عن محامي المعتقل، ليونيد سولوفيف، إن شرطة مكافحة الشغب في العاصمة موسكو اقتحمت شقة مُوكله في وقت متأخر مساء الأثنين.

اغتصاب ناشط روسي

وأشار إلى أن قوات الشرطة قد قامت باغتصاب كاماردين وهددته باغتصاب صديقته كذلك.

يذكر أن الشرطة الروسية قد القت القبض على الشاعر الروسي بينما كان رفقة صديقته، آنا بوبوفا، وصديقه ألكسندر مينوكوف.

و أكدت ذات المصدر الإعلامي، وفقاً لتقرير طبي حصل عليه حصرا، اصابة بوبوفا بارتجاج في المخ، وجروح في الرأس، وفي الفخذ والساق.

إيفانا ترامب اتهمت زوجها الرئيس السابق بالاغتصاب قبل وفاتها .. ما القصة!؟

حملة إعتقال الشعراء بسبب آرائهم ومواقفهم لم تقتصر على كاماردين، بل شملت أيضاً شاعرين آخرين، هما نيكولاي داينكو وإيغور شتوفبا.

الحرب في أوكرانيا تُشعل الشارع الروسي

جدير بالذكر أن هذين الاخيرين، قد شاركا رفقة كاماردين في تظاهرة ثقافية مناوئة للكرملين بتاريخ 25 سبتمبر المنقضي أمام تمثال الشاعر السوفيتي فلاديمير ماياكوفسكي.

وقرأ ثلاتهم أشعارا ساخرة عن الحكومات الموالية للكرملين في شرق أوكرانيا..

يقول الموقع الإخباري أن كاماردين وأصدقاؤه يواجهون تهمة “التحريض على الكراهية أو العداء بالتهديد بالعنف”.

وفي حالة إدانتهم، سيواجهون عقوبة تصل إلى السجن ست سنوات، وفقاً لذات المصدر.

اغتصاب ناشط روسي معارض

يشار إلى أن روسيا قد زادت من حدة التضييق الممنهج
ضد حرية التعبير والصحافة خاصة فيما يتعلق بالحديث ومناقشة مواضيع تتعلق بـ الحرب في أوكرانيا.

يشار أيضاً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أعلن منذ أيام التعبئة العسكرية الجزئية، وهو ماوجهه الكثير من الروس بـ الرفض والاحتجاج من جهة، بينما فضل آخرون مغادرة البلاد ومحاولة الهروب من “التجنيد الإجباري” .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.