الرئيسية » الهدهد » أحمد أبو عمو جاسوس السعودية يطالب بإعادة محاكمته

أحمد أبو عمو جاسوس السعودية يطالب بإعادة محاكمته

وطن – طالب أحمد أبو عمو الموظف السابق في شركة “تويتر” المدان بالتجسس لصالح السعودية، بإعادة محاكمته.

جاء ذلك بعد تقرير المسؤول الأمني السابق في الموقع بيتر زاتكو، بأن كافة الموظفين كانوا قادرين على الوصول للمعلومات الشخصية للمستخدمين.

وقال أحمد أبو عمو، إن التقرير المفاجئ لزاتكو أمام مجلس الشيوخ ربما يساعده في قضيته، كما جادل محاميه أمام هيئة الدفاع، بذريعة أن التقرير يكشف أن الشركة غير مبالية ببيانات مستخدميها، وفق وكالة بلومبيرغ.

وقدم تقرير زاتكو إلى عدة وكالات حكومة أمريكية، وكشف ثغرات في تويتر، في تموز/ يوليو الماضي، لكن التقرير لم يصبح علنيا إلا بعد انتهاء محاكمة أبو عمو في آب/ أغسطس الماضي.

واعتبر أبو عمو أن المدعين ارتكبوا سوء تصرف، من خلال حجب التقرير، وهو أحد الحجج التي قدمها محاموه في ملفه، لإقناع القاضي بإلغاء الحكم الصادر بحقه.

“حجج روتينية ونادرا ما تنجح”

في المقابل، ذكرت وكالة بلومبيرغ أن هذه الحجج روتينية في القضايا الجنائية، ونادرا ما تنجح.

وبحسب المحامي، فإن محتويات تقرير زاتكو تتضمن معلومات تبرئ أبو عمو من ارتكاب مخالفات، وتعكس أدلة عزل قوية للعديد من الشهود الحكوميين الذين أدلوا بشهاداتهم حول الحماية الصارمة المزعومة لبيانات المستخدم على تويتر.

ووصف زاتكو في شهادته أمام مجلس الشيوخ، “نقاط الضعف الأمنية بالقنبلة الموقوتة” على تويتر نتيجة لبرامج قديمة، ووصول واسع للموظفين إلى بيانات المستخدم الشخصية.

وكانت شركة تويتر، قد أعلنت أنها طردت زاتكو في كانون ثان/ يناير؛ بسبب الأداء الضعيف، واستشهدت “بسرد خاطئ عن تويتر وممارسات الخصوصية وأمن البيانات”.

إدانة أحمد أبو عمو

وسبق أن أدانت محكمة في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، الموظف السابق في شركة “تويتر”، أحمد أبو عمو، المقيم في الولايات المتحدة، والمولود في مصر، بتهمة التجسس لصالح السعودية، وتورطه في غسيل أموال، والتآمر لارتكاب احتيال عبر الإنترنت، وتزوير السجلات.

وأدانت هيئة المحلفين أحمد أبو عمو، بعد محاكمة استمرت أسبوعين في سان فرانسيسكو الفيدرالية، وهو يواجه 10 إلى 20 عاما وغرامة قدرها 250 ألف دولار في السجن عندما يصدر الحكم عليه.

يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه السلطات الأمريكية تبحث عن سعوديين اثنين هاربين، في ذات القضية وهما “علي الزبارة” و”أحمد المطيري”.

الزبارة متهم بمساعدة “أبوعمو”، بينما اتهم المطيري بالعمل كوسيط، لجمع معلومات حساسة وغير متاحة للعامة عن منشقين ومعارضين للنظام السعودي، ويعتقد أن الاثنين متواجدان في السعودية.

يُشار إلى أن قرار هيئة المحلفين، جاء بعد حوالي 3 سنوات من اتهام وزارة العدل الأمريكية لـ”أبوعمو” بالتجسس لصالح النظام السعودي.

وكان “أبو عمو”، قد تم إيقافه في سياتل، خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بناء على سلسلة تهم بينها القيام بدور “عميل غير قانوني” لحكومة أجنبية.

وفي 2015، استقال “أبو عمو”، من “تويتر”، وانتقل للعمل في المجموعة العملاقة للتجارة الإلكترونية “أمازون” في سياتل، حيث يعيش كما ورد في وثائق المحكمة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.