نبرة إماراتية جديدة تجاه قطر وتلميحات لمصالحة وشيكة بوساطة عمانية.. هذا ما قاله قرقاش

يبدو أن قضية الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي ستكون نقطة تحول كبيرة بالمنطقة، حيث تغيرت اللهجة السعودية الهجومية على كل من قطر وتركيا وظهر ذلك واضحا في تصريحات الملك وولي عهده الأخيرة، واليوم أيضا ظهر هذا التغير في الإمارات وتبدلت نبرة المسؤولين الإماراتيين في الحديث عن قطر.

 

وظهر ذلك جليا في تثمين وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حول التنسيق العسكري مع قطر.

 

ودون الوزير الإماراتي في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”إتفق معالي عادل الجبير ومعالي يوسف بن علوي في ردودهم على محورية مجلس التعاون وديمومته وقدرة المجلس على تجاوز أزمة قطر، شعور مشترك يحمله كل خليجي حريص على هذا الإنجاز المؤسسي وضرورة المحافظة على مكتسباته.”

 

https://twitter.com/AnwarGargash/status/1056230989092044801

 

التغريدة التي اعتبرها محللون إشارة إلى مصالحة قريبة بوساطة عمانية، خاصة بعد تصريحات ابن سلمان في مؤتمر الاستثمار السعودي الأسبوع الفائت، والتي أشاد فيها بقطر واقتصادها على غير العادة.

 

كما أثارت تغريدة قرقاش ردود فعل ساخرة، لا سيما أن الأخير دأب خلال أكثر من عام منذ حصار قطر، على اعتبار مجلس التعاون الخليجي غير مفيد في ظل وجود قطر فيه.

 

ورد عليه أحد النشطاء مؤكدا أن موقف الإمارات والسعودية من قطر لم يتغير إلا بعد مقتل خاشقجي:”يا د. انور، الناس مب غبيه وفاهم الكلام تغير بعد مقتل خاشقجي”

 

وتابع ساخرا:”قبل اردغان اخواني وكله طايحين فيه سب الحين صار شقيق ها، لو انحلت الازمه الخليجيه بكون السبب الرئيسي هو مقتل جمال خاشقجي والسعودية تحاول انه تخفي الموضوع بايه طريقه.”

 

https://twitter.com/darkhack36/status/1056448688858521601

 

وكان الجبير صرح بأن التنسيق العسكري مع قطر مستمر، برغم الخلاف السياسي بين البلدين.

 

‫2 تعليقات

  1. كالنعاج يقتادوهم بل النعاج أشرف منه ومن شاكلته المنافق الأفاك هو وولي عهده شيطان العرب لن تنسى الامه الاسلاميه محاربتهم للإسلام والمسلمين ستبقى وصمة عار في جباههم وإذا ذكر الخير فسيذكرون عمان فقط ولهم وزر ماعملوه

  2. لاخيـــــــــــــــــــــــــــــر يرجى من الكلاب الاماراتيــة…….. لاأمان في الكلاب الاماراتيـــة السعرانة….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى