الرئيسية » الهدهد » حرب شوارع بالأسلحة البيضاء والمولوتوف في الزقازيق المصرية.. والداخلية تستنفر

حرب شوارع بالأسلحة البيضاء والمولوتوف في الزقازيق المصرية.. والداخلية تستنفر

وطن– تداول ناشطون، مقاطع فيديو، توثّق اندلاع ما سُميت حرب شوارع، في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية شمالي مصر.

وأظهرت اللقطات، اندلاع مشاجرة جماعية عنيفة شهدت استخدام أسلحة بيضاء وزجاجاتٍ حارقة “مولوتوف”، وسط حالة من الكر والفر.

وحظيت هذه المقاطع بانتشار واسع، ما قاد وزارة الداخلية المصرية، إلى إصدار بيان كشفت فيه ملابسات ما أثير عن اندلاع مشاجرة واستخدام أسلحة بيضاء، بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق بالشرقية.

وقال بيان الداخلية، الذي اطّلعت عليه “وطن“، إن عملية فحص تمّ إجراؤها أفادت بتلقي قسم شرطة ثان الزقازيق بمديرية أمن الشرقية، بلاغاً بحدوث مشاجرة بدائرة القسم.

وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية انتقلت على الفور إلى منطقة الحادث، حيث تبيّن حدوث مشاجرة بين طرفين، الأول يضم ثلاثة أشخاص، أصيب اثنان منهم بجروح، والطرف الثاني يضم ثلاثة أشخاص أيضاً، أحدهم أصيب بجرح سطحى.

وبحسب البيان، فإن “الستة” يعملون بورش لإصلاح الدراجات النارية.

وأفادت الداخلية، بحدوث مشادة كلامية بينهم تطورت لمشاجرة، بسبب خلافات الجيرة بالورش محل عملهم.

ووفق البيان، تم ضبط طرفي المشاجرة والأسلحة البيضاء والأدوات المستخدمة فى التشاجر، وبمواجهتهم تبادلا الاتهامات لذات السبب.

حيازة السلاح الأبيض في مصر

وتعاني مصر في الفترة الأخيرة، من انتشار مخيف لظاهرة حيازة السلاح الأبيض، وتحديداً في المناطق الشعبية.

يأتي ذلك على الرغم من أن قانون الأسلحة والذخائر يحظر تداولها أو حيازتها دون ترخيص، وبدون غرض للعمل بها، كما يتضمن وضع عقوبات رادعة لكل من تُسوّل له نفسه مخالفة أحكام هذا القانون.

عقوبة حيازة السلاح الأبيض

سياسياً، سبق أن طالب عدد من أعضاء مجلس النواب بضرروة تغليظ عقوبة حيازة السلاح الأبيض، واعتبروا أنّ العقوبة المقررة بالقانون الحالي ليست رادعة كفاية، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الحدة والصرامة؛ كونها قضية تتعلق بالأمن المصري، على حد رؤيتهم.

ورأى النواب، أنّ تغليظ عقوبة حيازتها يُسهم بقدر كبير في الحد من انتشارها وتراجع معدلات الجريمة، وفقاً لموقع “صدى البلد” المحلي.

كما تقدّم النائب أحمد مهنى عضو مجلس النواب، بمشروع قانون لتغليظ عقوبة حمل السلاح الابيض.

وقال النائب، إن معظم الجرائم أصبحت ترتكب بالسلاح الأبيض، مما يشكّل تهديداً مباشراً على المواطن، معتبِراً أن التعديل الذي تقدّم به سيُساهم بشكل كبير في الحد من الجرائم قبل وقوعها.

ونوّه إلى أن تغليظ العقوبة على حيازة تلك الأسلحة، يُسهم بقدر كبير في الحد من انتشارها وتراجع معدلات الجريمة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.