الرئيسية » الهدهد » اعتداء جنسي في طابور النظرة الأخيرة على نعش الملكة إليزابيث

اعتداء جنسي في طابور النظرة الأخيرة على نعش الملكة إليزابيث

وطن– ارتكب بريطاني، جريمة اعتداء جنسي، ضد امرأتين أثناء الاصطفاف في طابور رؤية نعش الملكة إليزابيث الثانية، التي سيتم تشييع جثمانها يوم الاثنين.

وقالت شرطة العاصمة لندن، إنّ رجلاً وُجّهت إليه تهمتا اعتداء جنسي، بعد أن أبلغت امرأتان عن تعرّضهما للاعتداء في حديقة أثناء الاصطفاف في طابور لرؤية النعش.

ومنذ أكثر من ثلاثة أيام، يصطفّ عشرات الآلاف في لندن، لإلقاء نظرة وداع على الملكة الراحلة، التي سيبقى جثمانها في قاعة وستمنستر بالبرلمان حتى يوم الاثنين.

ومرتكب الاعتداء يُدعى أديو أديشين (19 عاماً)، وقد مثل بالفعل أمام محكمة وستمنستر، ووُجّهت إليه أيضاً تهمتان تتعلقان “بخرق أمر منع الأذى الجنسي”.

في سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز” عن نائب مساعد المفوض، ستيوارت كوندي، قولَه إنّ الضباط كانوا على أهبة الاستعداد للرد على الفور واعتقال الرجل.

وأضاف المفوض الشرطي، أن المنظمين وضباط الشرطة في لندن موجودون على طول الطريق، لمساعدة ودعم الذين يصطفون لتوديع الملكة.

وأشار المسؤول إلى وقوع جرائم قليلة جداً أو حوادث أخرى، اضطر فيها الضباط إلى التدخل، دون أن يعرض تفاصيل عنها.

واصطفّ مشيعون في طابور طويل انتظاراً للمرور أمام نعش الملكة إليزابيث، في قاعة وستمنستر القديمة في لندن، لوداع الملكة.

وامتدّ الطابور لما يوازي خمسة كيلومترات على طول الضفة الجنوبية لنهر التيمز، وعبر جسر لامبث مع اقترابه من قاعة وستمنستر.

وقدّرت السلطات البريطانية، ما يصل إلى 750 ألفاً من المعزّين لإلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة، في قاعة وستمنستر.

فيديو صادم.. شخص يسجد أمام نعش الملكة إليزابيث

وجاء بعض المعزين من خارج البلاد، وتركوا حقائبهم سريعاً في فنادق قريبة للانضمام للصف الذي يتحرك ببطء للوصول لقاعة وستمنستر.

وشوهدت شخصيات عامة تصطف في طوابير طويلة، مثل رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي وزوجها فيليب، ونجم الكرة الإنجليزية السابق ديفيد كاميرون.

وكانت الملكة إليزابيث قد توفيت يوم الخميس قبل الماضي، في قلعة بالمورال في منزلها الصيفي في إسكتلندا، عن 96 عاماً، بعد أن ظلت على العرش 70 عاماً.

وحالياً، يقبع نعش الملكة إليزابيث حالياً في وسط قاعة وستمنستر، على منصة أرجوانية فوق منصة حمراء.

والجثمان مغطًى بالعلم الملكي، ويعلوه التاج الإمبراطوري موضوعاً على وسادة، إلى جانب إكليل من الزهور.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.