الرئيسية » الهدهد » زواج ابنة وليد جنبلاط حديث اللبنانيين وما اكتشفوه بشأن زوجها فجّر جدلاً

زواج ابنة وليد جنبلاط حديث اللبنانيين وما اكتشفوه بشأن زوجها فجّر جدلاً

وطن- انشغل اللبنانيون خلال الأيام الماضية بزواج ابنة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط “داليا جنبلاط“، من الشاب المسيحي “جوي بيار الضاهر“، اللذين اقترنا مدنياً في قبرص، قبل إقامة حفل الزواج في دار المختارة، في 16 أيلول/سبتمبر الحالي.

وعلّق الزعيم اللبناني على عرس ابنته، بتغريدة على حسابه الخاص في” تويتر”، أرفقها بصورة للعروسين قائلاً: “ألف مبروك لجوي وداليا مع تمنياتي القلبية والحارة بحياة سعيدة وهانئة، تسودها المحبة والاستقرار والنجاح”.

وفي حين أن الزواج المدني غير مسموح به قانونياً في لبنان،  إلا أنه لا يوجد في الدولة حتى اليوم قانونٌ موحّد للأحوال الشخصية. فلكل طائفة قوانينها الخاصة، ومحاكمها الروحية والشرعية والمذهبية.

ويتم عقد القران بهذه الطريقة في أوروبا، أو في قبرص على الأغلب، وإن كان الدروز بشكل عام ينظرون بعين الريبة إلى زواج أبنائهم أو بناتهم من غير ملة أو طائفة.

الزواج يجمع والطائفية تفرّق

وتباينت آراء المعلقين على صورة العروسين؛ ما بين مؤيد ورافض لفكرة الزواج المدني، حيث رأى البعض أن زواج الفتاة أو الشاب من شخص من خارج الطائفة أمر لا يجوز.

في حين رحّب آخرون معتبرين أن الإنسانية والحياة الزوجية خاصة بين اثنين، ولا شأن للمجتمع بتحديد الرفض أو القبول، مطالبين بالسماح بالزواج المدني في لبنان.

وتساءل البعض، إن كان يحق لابنة الزعيم وليد جنبلاط ما لا يحق لغيرها، فيما تمنى آخرون لو يتم الاعتراف بالزواج المدني في الدولة اللبنانية؛ حيث “الزواج يجمع والطائفية تفرّق”، حسب وصفهم.

شكل ملكات جمال لبنان قبل وبعد التتويج سيفاجئك! (شاهد)

ردود فعل مواقع التواصل في لبنان

وعلقت الإعلامية “مريم البسام”، بقولها: “التقيت داليا جنبلاط مرة واحدة، لكنها كانت كفيلة بان اكوّن انطباعاً عن صبية استثنائية بافكار متمردة ايجاباً”.

وتابعة مادحة ابنة وليد جنبلاط:”تقودها حريتها اليوم الى اختيار شريك بقرار يكسر الانغلاق الطائفي.”

وأضافت أن داليا تعيد تذكير الجيل بالست نظيرة -جدة الزعيم وليد جنبلاط- والتي قادت جبلاً وأهدته معلِّماً كان كمال جنبلاط”.

وبدورها قالت “زينة منصور”: “يجب الفصل بين مشكلة الطائفة الدرزية الداخلية في الاستتار وبين الحق الانساني. والفصل بين وضعية عائلتين لهما ظروف تاريخية باختراق الدروز وبين الحقوق التأسيسية السياسية الكيانية للدروز المؤسسين للبنان وسوء إدارتها”.

وعلقت أخرى: “مصاهرة بين منظومة الإعلام والمنظومة السياسية”.

وأضافت: “نجل مجلس إدارة قناة الـLBCI جوي بيار الضاهر سيحتفل بزواجه يوم 16 أيلول الجاري، حيث تزوّج من ابنة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، داليا وليد جنبلاط وتمّ الزواج مدنيا في قبرص”.

فيما عقب “إيدي شرتوني”: “انفتاح مسموح للقلة لإثبات أن الانغلاق أفضل، ثم العودة إليه. قصة قديمة صارت.. و بتعيد نفسها عبر الأجيال. بس أحرار بالنهاية”.

وبحسب موقع ” الجيش اللبناني“، فإن مشروع الزواج المدني في لبنان ليس حديثاً، فهو يعود إلى العام 1951، حين نوقش في البرلمان ثم رُفض.

وفي العام 1960، بدأت جمعيات علمانية تطالب به من جديد، عبر التظاهر.

وعاد ليطرح في البرلمان من جديد العام 1975. وهو أثار جدلاً كبيراً، عندما طرحه العام 1998 رئيسُ الجمهورية الأسبق الراحل إلياس الهراوي.

وفي العام 1999، نوقش مشروع قانون الزواج المدني في مجلس الوزراء، حيث تمت الموافقة عليه بالأغلبية 21 صوتاً، إلا أن رئيس الوزراء رفيق الحريري لم يوقّع على المشروع، ولم يقدمه للبرلمان للتصديق عليه، واعتذر قائلاً: «إن ظروف لبنان لا تسمح الآن بذلك».

نادين نجيم غاضبة من إعلامي لبناني بعدما كشف هوية حبيبها الجديد! (شاهد)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.