الرئيسية » حياتنا » مشاكل صحية إعترضت الملكة إليزابيث خلال حياتها

مشاكل صحية إعترضت الملكة إليزابيث خلال حياتها

وطنتوفيت الملكة إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عامًا. فما هي المشاكل الصحية التي واجهتها طوال فترة حكمها؟

عملية جراحية  لإزالة غضروف ممزق

في عام 2003، قالت متحدثة باسم قصر بكنغهام إن الملكة خضعت لعملية جراحية لإزالة غضروف ممزق من ركبتها اليمنى.

ومع ذلك، فإن عزيمتها القوية جعلتها تعود إلى الارتباطات الملكية.

وفي ذلك الوقت، أصدر قصر باكنغهام بيانًا قال فيه: “من المتوقع أن تعود الملكة في كامل نشاطها مرة أخرى في غضون أسابيع قليلة.”

وأضاف “ستستريح صاحبة الجلالة في ساندرينجهام خلال الأسبوعين المقبلين، ثم تستأنف برنامجًا محدودًا من المشاركات حتى تتعافى تمامًا.”

مشكلة صحية في ركبتيها 

ومع ذلك، في عام 2018 أفيد أن ركبة الملكة تسبب مرة أخرى في مشاكل.

وقال مصدر ملكي حيال هذا الأمر: “كانت تتحدث إلى مجموعة من الأصدقاء في معرض تشيلسي للزهور، وأخبرتهم أن ركبتيها تؤلمانها،”

وأضاف المصدر “إنها شجاعة بشكل لا يصدق، فهي حريصة على أداء واجباتها في الوقت الذي يستغرقه تعافيها”.

متابعََا: “يشكو الناس الذين في عمرها من مشاكل صحية عديدة. إلا أن صاحبة الجلالة لا تحب إحداث ضجة”.

عملية في العين

في نفس العام، خضعت الملكة لجراحة للعلاج من اعتام عدسة العين. وتحدث هذه الحالة عندما تظهر على العدسة، وهي عبارة عن قرص شفاف صغير داخل عينك، بقع غائمة.

نزلة برد قوية

قبل عام، أثيرت مخاوف بشأن صحة الملكة بعد إصابتها بنزلة برد قوية.

حيث كانت هناك مخاوف بشأن صحتها بعد أن غابت عن يوم عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، والتي عادة ما تحضر هذه المناسبات مع أفراد آخرين من العائلة المالكة.

ومع ذلك، هدأت هذه المخاوف بعد أن حضرت خدمة الكنيسة الصباحية في القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام، نورفولك.

وقال قصر باكنغهام في بيان خلال ذلك الوقت إنها كانت “تتعافى” من نزلة البرد الشديدة.

وفاة الأمير فيليب

وقد كانت أكثر لحظات الملكة حزنََا وظهر عليها التعب الشديد هو عند وفاة زوجها، لكنها عادت إلى مهامها الملكية بعد أربعة أيام فقط من وفاته.

الملكة إليزابيث والأمير فيليب

توفي الأمير فيليب بعد فترة وجيزة من قضاء 13 ليلة في مستشفى الملك إدوارد السابع في وسط لندن قبل نقله إلى مستشفى سانت بارثولوميو.

وقد أصدر قصر باكنغهام بيانًا في ذلك الوقت أكد فيه أن الدوق “توفي بسلام” في قلعة وندسور.

في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، تحدث الأمير تشارلز عن صحة والدته التي أمضت فترة وجيزة في إحدى المستشفىات.

حيث قال أمير  لشبكة سكاي نيوز في ذلك الوقت: “إنها بخير. ولكن بمجرد أن تصل إلى 95 سنة، لن يكون الأمر سهلاً كما كان من قبل.”

تراجعت الملكة عن واجباتها العامة منذ عام 2020. وفي سبتمبر من هذا العام، أُعلن أنها تخضع للإشراف الطبي في قصر بالمورال بعد أن أصبح الأطباء قلقين على صحتها.

وجاء في بيان قصر باكنغهام ما يلي:”بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، فإن أطباء الملكة قلقون على صحة جلالة الملكة وأوصوا ببقائها تحت الإشراف الطبي.”

لكن تم الإعلان أمس الخميس عن وفاتها في قصر بالمورال باسكتلندا، وفقا لما أوردته صحيفة إكسبرس البريطانية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.