الرئيسية » الهدهد » سبب اعتذار مرزوق الغانم عن عدم الترشح للانتخابات البرلمانية.. وكيف تفاعل الكويتيون؟

سبب اعتذار مرزوق الغانم عن عدم الترشح للانتخابات البرلمانية.. وكيف تفاعل الكويتيون؟

وطن- قرر رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق مرزوق الغانم، عدم خوض الانتخابات البرلمانية الجديدة المقرر إجراؤها في 29 سبتمبر.

وأصدر الغانم بياناً، يعلن فيه اعتذاره عن عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، وقال، إن هذا القرار مؤقت تليه عودة ذات تأثير أكبر.

وأضاف أن هذا القرار لا يعني انسحابه من الساحة السياسية أو مسؤولية بلاده.

وأشار إلى أن هذا القرار يأتي انسجاماً مع مبادئه وتجسيداً لقناعاته، مشدّداً على أنه سيظل ثابتاً في قناعاته، محافظاً على مواقفه، مقداماً في قراراته، وفياً للقيادة، متصدّياً لمن يحاول العبث بأمن الكويت، على حد تعبيره.

هل انتهى مرزوق الغانم سياسياً بتكليف الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيساً للوزراء في الكويت؟!

وأوضح الغانم، أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، والابتعاد عن الصراعات الشخصية والمماحكات السياسية المحبطة لمجتمعنا والمضيعة لوقتنا والمسيئة للتجربة الديمقراطية والصورة الوطنية.

وتابع: “المرحلة الحالية تتطلّب منا القيام بمسؤوليتنا الوطنية، من خلال المشاركة الإيجابية في الانتخابات البرلمانية، وأن نحسن اختيار مَن يمثلنا، وأن يكون معيار اختيارنا هو مصلحة وطننا، ليصل إلى مجلس الأمة مَن هم رجال ونساء دولة، ممن يمثلون إرادة الأمة الحقيقية، ويتحلون بالشجاعة في اتخاذ القرار، وبالثبات على الموقف وعدم الانكسار”.

وكان الغانم قد فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أقيمت في ديسمبر 2020، بالمركز الأول في الدائرة الثانية.

وآنذاك، حصل الغانم على أكثر الأصوات في دائرته، كما تمّ اختياره رئيساً لمجلس الأمة عقب التصويت داخل المجلس.

ودخل الغانم مجلس الأمة منذ 2006، وتمّ اختياره رئيساً للمجلس 3 مرات، الأولى في 2013 ثم 2016 ثم 2020.

ومنذ مباشرة النواب لعملهم البرلماني عقب إعلان فوزهم بالانتخابات، حاول نواب المعارضة حشدَ صفوفهم لإبعاد الغانم عن الرئاسة، واختيار مرشحهم النائب بدر الحميدي الذي خسر المنافسة.

وحمّل نواب المعارضة وقطاعات شعبية واسعة، مرزوق الغانم جزءاً من المسؤولية عن تأزم الوضع السياسي في البلاد وعرقلة حل بعض الملفات.

قرار انسحاب مرزوق الغانم، أثار الكثير من ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض، وأحدث انقساماً بين النشطاء الكويتيين على موقع “تويتر”.

فكتب أحد الناشطين: “ترجع اقوى واقوى حبيبنا”.

https://twitter.com/qpa_777/status/1567183399705509889?s=20&t=vxDj8SgJKjeb2lcvBc_HkA

بينما غرد ناشط: “يوم عيد .. قاعد علي صدور الشعب من ٢٠١٣ والله وبالله انها فرحة بيض الله وجه القيادة وبيض الله وجه السعدون علي قرار ترشحة للانتخابات الحمدلله الحمدلله الحمدلله”.

وبينما رأى “علي” أن الأمر بمثابة خسارة، إلا أنّ ناشطاً آخر اعتبر الأمر أفضل قرار.

يُشار إلى أن مرسوماً أميرياً صدر في 2 أغسطس الماضي، أفضى إلى حلّ مجلس الأمة، والاستعداد لإقامة انتخابات برلمانية جديدة في تحرّك يهدف إلى حل الأزمة المستعصية بين الحكومة والمجلس.

وأُغلق باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2022 التي ستجري في 29 سبتمبر الجاري.

وتستمر إدارة الانتخابات في استقبال طلبات المرشحين الراغبين بالانسحاب حتى 22 سبتمبر، أي قبل أسبوع من موعد الاقتراع.

ووصل عدد المرشحين إلى 350، منهم 24 امرأة، وتصدّرت الدائرة الخامسة العدد بـ97 مرشحاً بينهم امرأتان، ثم الرابعة بـ 93 مرشحاً من ضمنهم 4 نساء.

فيما تحتل الدائرة الثانية المركز الثالث بـ 59 مرشحاً بينهم 7 نساء، بعدها الثالثة وعلى قائمتها 54 مرشحاً بينهم 9 نساء، وهو أكبر عدد مرشحات في دائرة واحدة، وأخيراً الدائرة الأولى بـ47 مرشحاً بينهم امرأتان فقط.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.