الرئيسية » الهدهد » بعد “الانقطاع الكبير” .. إجراء عاجل تجاه شركات كهرباء عمان والكويت تتدخل

بعد “الانقطاع الكبير” .. إجراء عاجل تجاه شركات كهرباء عمان والكويت تتدخل

وطن– أعلنت هيئة تنظيم الخدمات العامة في سلطنة عمان، إجراء تحقيقات موسّعة مع شركات الكهرباء، للوقوف على أسباب الانقطاع في التيار في أنحاء البلاد أمس.

وقالت الهيئة، في بيان وصف بأنه “النهائي” بشأن تلك الحادثة التي أثارت ضجة واسعة: “لله الحمد تم إعادة التيار الكهربائي لكافة المناطق المتأثرة بالانقطاعات والموصولة بالشبكة الرئيسة المرتبطة”.

وأضاف البيان: “شرعت الهيئة بإجراء تحقيق مفصل مع الشركات المرخصة للوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذه الانقطاعات وتفادي حدوثها مستقبلاً”.

وأوضحت الهيئة، أن بعض شبكات الجهد المنخفض قد تتأثر بشكل محدود.

ودعت السكان إلى التواصل مع الشركة المزودة للخدمة في مناطقهم، في حال عدم عودة التيار الكهربائي.

وتعود بداية الأزمة إلى حدوث عطل فني في خطوط نقل الكهرباء جهد 400 فولت (الخط الرئيسي والخط الاحتياطي)، الذي يربط بين محطة عبري ومحطة نهيدة الرئيسيتين.

وأسفر عن ذلك سلسلة من الانقطاعات المتتالية في أجزاء واسعة من شبكة نقل الكهرباء، ومحطات التوليد، كما أعلنت الهيئة دون أن توضح الأسباب.

الكويت تزود سلطنة عمان بكميات من الكهرباء

في غضون ذلك، زوّدت دولة الكويت سلطنة عمان بكميات من الكهرباء، عبر شبكة الربط الخليجي؛ في محاولة لتقليل أضرار الأزمة المفاجئة.

وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء الكويتي المهندس خليفة الفريج، إنّ الكويت زودت سلطنة عمان أمس 100 ميجاوات عبر شبكة الربط الخليجي، وذلك لمدة ساعة كاملة.

كما أضاف في تصريحات لصحيفة القبس الكويتية، أن المساهمة الكويتية جاءت بعدما تعرضت شبكة الكهرباء في السلطنة لخلل أدى لفقدِها 3800 ميجاوات، ترتب عليه انقطاع الكهرباء عن عدد من بعض مناطق السلطنة.

والربط الخليجي يؤمّن لدول المنظومة تجاوزَ أيّ خلل تتعرض له الشبكات المحلية في أقل وقت ممكن، بحسب الفريج.

وأنشئت هيئة الربط الخليجي لدول مجلس التعاون عام 2001، كشركة مساهمة لربط البنى التحتية للدول الأعضاء على مستوى الكهرباء والماء.

وتعرّضت السلطنة، الاثنين، لانقطاع مفاجئ بالتيار الكهربائي، طال مناطق عديدة بينها العاصمة مسقط.

في حين أفادت هيئة تنظيم الخدمات العامة، بأن أكثر المحافظات تأثّراً بالانقطاع المفاجئ في الكهرباء هي مسقط، وأجزاء من جنوب الباطنة، وشمال وجنوب الشرقية، والداخلية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.