الرئيسية » الهدهد » “فزاع” يستعد لتولي منصب حاكم دبي خلفاً لوالده محمد بن راشد.. هذه خطوته الأولى

“فزاع” يستعد لتولي منصب حاكم دبي خلفاً لوالده محمد بن راشد.. هذه خطوته الأولى

وطن– نشر موقع “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي المعني بالشؤون الاستخباراتية، تقريراً حول استعداد ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الملقب بـ”فزاع”، لتولي مهام والده بكل حذر.

يفضّل فزاع تقديم صورة الحاكم المستقبلي الأقرب إلى الناس، لذا يحظى حسابه على إنستجرام بـ 14.6 مليون متابع.

الموقع قال إنّ فزاع، صاحب الـ(39) عاماً، يتبنى أجندة سياسية تشير إلى أنه سيتولى الدفّة من والده محمد بن راشد آل مكتوم (73 عاماً)، أمير دبي ورئيس وزراء الإمارات.

فزاع كان قد أعلن مؤخراً عن خطة مساعدات بقيمة 12 مليون دولار لـ “أصحاب الهمم”، في خطوة اعتبرها التقرير بمثابة علامة على الخطوات الجارية حالياً فيما يتعلّق بخلافة زعيم الإمارة التي يشغل منصب رئيس مجلسها التنفيذي.

ولدى “فزاع” حالياً مسؤوليات أكبر داخل الأوساط الاقتصادية في دبي، ويملك أيضاً رؤية لجعل اقتصاد الإمارة أكثر تنافسية، والحفاظ على مكانتها القوية في مواجهة السلطة السيادية الإماراتية، التي تُهيمن عليها أبوظبي بصورة متزايدة، وفق الموقع.

ومنذ فترة طويلة، فمن الملاحظ أن نفوذ فزاع يزداد منذ فترة طويلة، وقد أثيرت شائعات عن تعيينه الوشيك كحاكم فعلي لدبي، من قبل والده، الذي سيظل حاكماً رسمياً للإمارة رغم ذلك.

يُشار إلى أن فزاع تمت ترقيته لمنصب ولي عهد دبي، في فبراير 2008 وهو في الـ27 من عمره، بينما كان يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للإمارة منذ سبتمبر عام 2006.

من خلال هذا المنصب، يشرف فزاع على كافة الكيانات الحكومية الخاصة بالإمارة، بداية من شرطة دبي ومطارات دبي، ووصولاً إلى دائرة مالية دبي.

ويذكر التقرير، أنه من هذا المنطلق، يرسم “فزاع” خارطة الطريق المالية لإمارة دبي على المدى الطويل.

ولا تمتلك دبي الكثير من احتياطيات النفط مثل أبوظبي، حيث تمثل احتياطيات دبي أقل من 5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

“فزاع” كان المسؤول عن الاكتتاب العام لهيئة كهرباء ومياه دبي داخل البورصة، في شهر أبريل عام 2022.

هذا الأمر سمح للحكومة بجمع قرابة الـ1.6 مليار دولار من الأسواق المالية.

ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية تعتبر بمثابة صندوق استثمارات مملوك لحكومة دبي، إلى جانب دبي القابضة ودبي العالمية، ما يسمح لفزاع بالإشراف على العديد من الشركات العامة العالمية الكبرى.

تضمّ هذه الشركات مجموعة الإمارات (المملوكة بالكامل لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية)، وهي مجموعة قابضة تمتلك شركة “طيران الإمارات” التي قد تُطرح أسهمها للاكتتاب العلني، بعد أن وافق ولي العهد الشاب على منحها قرضاً غير مسبوق بقيمة 3 مليارات دولار، من أجل دعمها خلال فترة جائحة كورونا.

ومن خلال مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، يُشرف فزاع على عشرات الكيانات مثل بنك الإمارات دبي الوطني (55.8%)، وبنك دبي الإسلامي (28.3%)، وإينوك (100%)، وإعمار، وفندق أتلانتس الأيقوني (100%)، المبني على جزيرة النخلة الاصطناعية في دبي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.