الرئيسية » الهدهد » جوى إستانبولي.. تفاصيل صادمة تفضح تدخل أسماء الأسد للسيطرة على القضية خشية الفضيحة!(شاهد)

جوى إستانبولي.. تفاصيل صادمة تفضح تدخل أسماء الأسد للسيطرة على القضية خشية الفضيحة!(شاهد)

وطن- كشف رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، تفاصيل جديدة صادمة في قضية مقتل الطفلة السورية “جوى إستنبولي” البالغة من العمر 4 سنوات، التي تمّ اختطافها من أمام منزلها في حمص يوم 8 أغسطس/آب الفائت.

وقال “عبدالرحمن” في لقاء مع قناة “الحدث” التابعة لقناة “العربية” السعودية، إن مخابرات النظام السوري حرصت على التكتم على تفاصيل الجريمة الحقيقية وأظهرت قاتلاً مزيّفاً للطفلة.

وأكد على أن النظام السوري أظهر شخصاً يُدعى “مدين الأحمد” في وسائل الإعلام التابعة له على أنه القاتل، الذي أُعلن عن وفاته لاحقاً داخل مشفى “ابن النفيس” في العاصمة دمشق.

والد جوى عنصر بأمن الفرقة الرابعة

وأكد “عبدالرحمن” أن والد الطفلة جوى المدعو “طارق استنبولي”، هو عنصر بأمن الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري التي تنتشر حواجزها على الطرقات، وكان قد تلقّى مبلغاً كبيراً من تاجر المخدرات (م . بـ)، وهو من أبناء سلحب بريف حماة ويعمل مع “حزب الله” اللبناني، لتمرير شحنة كبيرة من المواد المخدرة، إلا أن الشحنة تمت سرقتها من قبل مجهولين بحسب زعم والد الطفلة “جوى”.

سرقة جوى رفض إعادة المبلغ

وفي سياق ذلك، هدّد تاجر المخدرات (م . بـ) والد الطفلة “جوى” بعد رفض الأخير إعادة شحنة المخدرات أو المبلغ الذي تلقّاه من الأول.

تهريب قاتل جوى إلى لبنان

وأكد على أن أحد أفراد جماعة تاجر المخدرات المدعو (م . بـ) خطف الطفلة “جوى”، وكان مع والدها بمكالمة بالصوت والصورة وهو يقوم بقتلها بدم بارد بحضور المدعو (م . بـ)، قبل أن يتمّ تهريب القاتل إلى لبنان بعد أن استخرج هوية تحمل اسم شخص آخر.

الكشف عن هوية قاتل الطفلة السورية جوى استانبولي ودوافع جريمته! (شاهد)

تدخّل أسماء الأسد في القضية

وبعد أن أصبحت قضية الطفلة جوى قضية رأي عام ضمن مناطق النظام السوري، لم تمرّ مرور الكرام على القصر الجمهوري، حيث تدخّل رأس النظام السوري وزوجته أسماء الأسد بشكل مباشر، لفبركة الجريمة، كي لا يفتضح ملف المخدرات وانتشارها في سوريا، حسب المرصد.

وكانت السلطات الأمنية في سوريا، قد أعلنت في الـ20 من الشهر الفائت القبضَ على قاتل الطفلة جوى استنبولي.

وذكر فرع الأمن الجنائي في مدينة حمص، أنه تمكّن من إلقاء القبض على قاتل الطفلة جوى استانبولي دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل بعد.

جثة جوى استانبولي.. مشوّهة داخل كيس نايلون

وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت، في بيان لها، أنّه تمّ العثور على جثة الطفلة السورية جوى استانبولي، مرميةً بالقرب من مقبرة “تل النصر” في حمص.

وأفاد نشطاء أن أهالي المنطقة عثروا على جثة الطفلة “جوى استانبولي” 3 سنوات”، بعد 5 أيام من فقدانها في ظروف غامضة.

فيديو رواية اغتصاب “جوى استانبولي” لمدة 10 دقائق يفجّر جدلاً وفضيحة لنظام الأسد

وأشارت وزارة داخلية النظام السوري في منشور على صفحتها في “فيسبوك” إلى أنه نتيجة للتحقيقات الأولية والكشف الطبي على الجثة، تبين أنها تعود للطفلة جوى استانبولي التي فقدت منذ تاريخ 8/8/2022 من أمام منزل ذويها في حي المهاجرين الموالي.

وقد تعرّفت والدتها عليها من خلال ملابسها، وتبيّن أن سبب الوفاة هو النزفُ الحادّ الناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة، وقرر القاضي تسليم الجثة لذويها أصولاً، وأشار المصدر إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبيها.

استقالة رئيس الطب الشرعي

وكان رئيس الطب الشرعي في حمص قد قدّم استقالته؛ لتقديمه تقريراً غير دقيق، خاصةً بعدما بث التلفزيون السوري تقريراً مع القاتل وهو يسرد تفاصيل جريمته، حيث قام باستدراجها إلى منزله بحي المهاجرين واغتصابها ثم خنقها، ووضعها في كيس للقمامة ورميها في أحد مكبات النفايات.

https://twitter.com/tocka1R/status/1563288745704853505?s=20&t=_pwua5QB0J_YPzoMyzIqBQ

تبريرات غير مقنعة

وأثارت الاعترافات التي بثّها التلفزيون الرسمي لنظام الأسد لقاتل الطفلة (جوى استانبولي) موجةً كبيرة من السخط والغضب في صفوف الموالين.

وأدلى المتهم، برواية وصفت بأنها “غير مُقنِعة” ومناقضة تماماً لجميع التقارير الطبية والأمنية التي أُعلن عنها بعد العثور على الجثة، إضافة لمحاولة تلفزيون النظام حذف فيديو الاعترافات من الصفحات الموالية، التي سرعان ما نشرت الفيديو مع سيل من التهم والانتقادات؛ في محاولة للتغطية على الأكاذيب التي أدلى بها القاتل، وفق تقرير لموقع “أورينت“.

الغموض يلف وفاة مدين الأحمد قاتل الطفلة السورية جوى إستانبولي

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.