الرئيسية » الهدهد » المغرب يُصعّد ضد تونس بقرار خطير يمهّد لقطع العلاقات

المغرب يُصعّد ضد تونس بقرار خطير يمهّد لقطع العلاقات

وطن– وجدت التوترات السياسية بين المغرب وتونس، على ما يبدو، طريقها إلى الدورات والبطولات الرياضية المُزمع تنظيمُها بدايةً من سبتمبر المقبل في تونس.

المغرب يُقاطع البطولات الرياضية المُقامة في تونس

حيث أعلنت كل من الجامعة الملكية المغربية للكاراتيه والنادي المكناسي لكرة السلة سيدات، وكذلك الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، إلغاء مشاركتهم في بطولات رياضية كان من المُقرّر أن تحتضنها تونس.

‎وعبّرت الجامعة الملكية للكاراتيه في بيان لها نشرته عبر صفحتها على موقع فيسبوك، تقول فيه: إن “الجامعة الملكية المغربية للكاراتيه وأساليب مشتركة، تلغي مشاركتها في بطولة شمال افريقيا للكاراتيه التي ستقام بتونس، من 07 الى 11 شبتمر 2022”.

كذلك أفاد النادي “المكناسي” لكرة السلة سيدات، في بيان نشره عبر صفحته على موقع فيسبوك “بإلغاء مشاركته في البطولة العربية للأندية سيدات، المنظّمة بمدينة نابل التونسية من 20 إلى 28 سبتمبر المقبل”، دون ذكرٍ للسبب.

كما قرّرت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، “الانسحاب وعدم مشاركة الأندية الوطنية بتونس في الدورة 37 للبطولة العربية لكرة اليد للأندية البطلة خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 27 سبتمبر”.

وقد جاءت هذه التصريحات في بيان كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، قد نشرته اليوم عبر صفحتها على موقع فيسبوك.

تداعيات الخلاف الدبلوماسي بين البلدين

وتأتي هذه القرارت على خلفية التوتر الدبلوماسي الذي جدّ مؤخراً بين تونس والمغرب. حيث استدعى المغرب، الجمعة، سفيره لدى تونس حسن طارق، على خلفية استقبال سعيّد زعيم البوليساريو، معتبِراً في بيان لوزارة خارجيته أن ذلك “عمل خطير وغير مسبوق”.

وردّاً على بيان الخارجية المغربية، أصدرت الخارجية التونسية بياناً أعربت فيه عن “استغرابها الشديد مما ورد في بيان المملكة المغربية من تحامل غير مقبول على الجمهورية التونسية، ومغالطات بشأن مشاركة (البوليساريو) في القمة”.

تفاعل واسع مع هذه البيانات

وعبّر العديد من الصحفيين و المُدونون في تونس، عن آرائهم من البيانات المغربية التي تهدف إلى مُقاطعة الدورات والبطولات الرياضية التي ستقام في تونس.

حيث كتب الصحفي التونسي، عائد عميرة، عبر حسابه على موقع فيسبوك، إن ” التصعيد المغربي وقرارات جامعات الرياضة بعدم المشاركة في التظاهرات الرياضية المبرمجة في تونس، لا يخدم أي طرف”.

وتابع أنه على العكس من ذلك “يضرّ بصورة المغرب ويؤكد أن النظام المخزني يواصل عادته في خلق أعداء خارجيين، لتبرير فشله الداخلي والهاء الرأي العام المغربي عن مشاكل المملكة الحقيقية”.

إلى ذلك، فقد علّق الصحفي التونسي، فطين حفصية، على بيان الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد واصفاً إياه بأنه “مُغالطة للرأي العام التونسي وللرياضيين العرب”.

حيث إنه، وبحسب ماكتب، “لا وجود لأي مراسلة رسمية سواء من الجامعة أو من النوادي المغربية للمشاركة في البطولة العربية المنتظَرة في تونس للأندية البطلة.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.