الرئيسية » الهدهد » فيديو مرعب من طرابلس للحظة سقوط قذيفة على أحد المنازل

فيديو مرعب من طرابلس للحظة سقوط قذيفة على أحد المنازل

وطن– وثّق مقطع فيديو متداوَل على مواقع التواصل في ليبيا، لحظة سقوط قذيفة على أحد المنازل وسط العاصمة الليبية طرابلس.

سقوط قذيفة على منزل وسط طرابلس

وتشهد طرابلس منذ الأمس اشتباكات مسلحة عنيفة، بين جهاز قوات دعم الاستقرار، وقوات “الكتيبة 777”، والتي أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بينهم الفنان الكوميدي الشهير مصطفى بركة.

الفيديو المشار إليه والذي رصدته (وطن)، أظهر القذيفة وهي تسقط على سطح منزل في شارع “عمر المختار” تحديداً وسط العاصمة.

ويعيش سكان طرابلس حالة من الرعب والقلق، جراء الاشتباكات التي اندلعت فجأة، وبات الرصاص يطوف حولهم وتعلوهم القذائف؛ ما دفع الكثير من الأسر للنزوح خارج العاصمة؛ خوفاً على حياتهم وحياة أبنائهم.

وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي أعلن قطعَه لزيارة العمل التي يقوم بها في تونس، وعاد متوجّهاً للعاصمة طرابلس على خلفية هذه الأحداث.

وجاءت هذه الاشتباكات التي استدعت تدخل منظمات دولية، بسبب سيطرة قوات دعم الاستقرار على الكتيبة “92” التي تتبع هيثم التاجوري.

تعليق الدراسة بجامعة طرابلس

وقُتل 7 أشخاص وأُصيب آخرون، بسبب الاشتباكات المستمرة حتى الآن، بحسب مصادر طبية.

ولم يصدر تعليقٌ فوري من وزارتي الداخلية والصحة، بشأن القتال الذي توقّف في الصباح قبل استئنافه، فيما أعلنت جامعة طرابلس تعليق الدراسة، بسبب القتال.

وكان قتال عنيف اندلع في العاصمة الليبية طرابلس ليلة الجمعة، واستمر حتى اليوم السبت، حيث تبادلت القوات المتنازعة إطلاق نار كثيف مع وجود أصوات عدة انفجارات عالية.

وقال بيان لحكومة الوحدة الوطنية: إن الاشتباكات الأخيرة في طرابلس اندلعت، بسبب إطلاق مقاتلين متحالفين مع باشاغا النار على قافلة في العاصمة، بينما احتشدت وحدات أخرى موالية للباشاغا خارج المدينة.

واتهمت حكومة الدبيبة باشاغا بالتراجع عن المحادثات لحل الأزمة، بينما قالت إدارة باشاغا في بيان: إنها لم ترفض المحادثات مطلقًا وإن مفاتحاتها رفضت من قبل دبيبة، ولم تردَّ بشكل مباشر على تأكيد ارتباطها بالاشتباكات.

كما تداول ناشطون فيديو وثّق آخر كلمات الفنان الكوميدي المعروف مصطفى بركة، قبل وفاته اليوم في الاشتباكات المسلّحة التي بدأت في طرابلس منذ الأمس، وما تزال مستمرة.

الفيديو الذي لاقى رواجاً واسعاً لمصطفى بركة بعد وفاته، ظهر فيه وكأنه كان يتنبأ بموته.

حيث كان يقول في فيديو صوره بنفسه وهو يغطي جانباً من الاشتباكات في العاصمة الليبيبة طرابلس: “صورة أخيرة قبل ما نموت.. الصورة الأخيرة”، لتباغته رصاصة وهو يوثق الأحداث ويفارق الحياة على إثرها.

وكان مصطفى بركة يوثق الاشتباكات الدامية في شارع “الزاوية”، عندما أصابه رصاص المسلحين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.