الرئيسية » الهدهد » “عبدالخالق عبدالله” يبرّر إعادة الإمارات علاقاتها مع إيران ويكشف عن المكالمات السبع.

“عبدالخالق عبدالله” يبرّر إعادة الإمارات علاقاتها مع إيران ويكشف عن المكالمات السبع.

وطن- علّق الأكاديمي الإماراتي البارز عبدالخالق عبدالله المقرّب جداً من رئيس البلاد محمد بن زايد، على عودة سفير بلاده إلى إيران، وهي الخطوة المرتقب إجراؤها خلال أيام.

والإمارات ثاني دولة خليجية تُعيدُ سفيرها إلى إيران، بعد الكويت، التي أعلنت في وقت سابق هذا الشهر، إعادة سفيرها إلى إيران.

وكتب عبد الله، تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”، تضمّنت ستة ملاحظات على عودة السفير، يمكن اعتبارها مبررات قادت أبو ظبي إلى اتخاذ تلك الخطوة، التي تأتي في وقت ما يزال فيه الخلاف قائماً بين السعودية وإيران، رغم الحديث عن مناقشات ومباحثات لاحتواء الخلافات.

قائلاً: “عودة سفير الإمارات إلى طهران.. 1- تتويج لحوار إماراتي إيراني مستمر من 2019. 2- نتيجة 7 مكالمات هاتفية بين وزير خارجية البلدين. 3- طرح الموضوع خلال زيارة مستشار الامن الوطني الإماراتي لطهران”.

“الإمارات” تعيد سفيرها “محمد الزعابي” إلى إيران بعد 6 سنوات من القطيعة

وأضاف: “4- تخفيف التوتر في المنطقة. 5- لا علاقة له بالاتفاق النووي. و6 – الإمارات الرابح سياسيا وتجاريا”.

وكانت وزارة الخارجية الإماراتية، قد أعلنت مؤخراً، عودة سفيرها إلى إيران “سيف محمد الزعابي” خلال أيام، وذلك بعد فترة كبيرة من قطع العلاقات، والأزمات الدبلوماسية بين البلدين.

وقالت الوزارة: إن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، على تعزيز علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضافت، أن هذه الخطوة تأتي أيضاً تنفيذاً لقرار الإمارات السابق في رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفير، والاتصال الهاتفي الذي جرى بتاريخ 26 يوليو 2022، بين عبدالله بن زايد وزير الخارجية، وحسين أمير عبداللهيان وزير خارجية إيران في هذا الشأن.

وزارة الخارجية الإماراتية أوضحت كذلك أن السفير “الزعابي”، سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية في سفارة دولة الإمارات لدى إيران، للمساهمة في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام بالتنسيق والتعاون مع المسؤولين الإيرانيين، بما يحقّق المصالح المشتركة للبلدين الجارين والمنطقة.

وكانت الإمارات والدول الخليجية الأخرى، قررت في يناير 2016 تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي، مع إيران إلى مستوى قائم بالأعمال.

كما قررّت أبوظبي تخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين في الدولة، في ضوء التدخل الإيراني المستمر في الشأن الداخلي الخليجي والعربي.

وتعمّقت الأزمة مع توتر العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، بعد أن أعدمت الرياض 47 شخصاً، بينهم رجل الدين السعودي الشيعي “نمر باقر النمر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.