وطن- اعتدى لصوص ملثمون في وضح النهار على عائلة كويتية في منطقة “النايتزبرج”، وهي واحدة من أهم المناطق التجارية الشهيرة في لندن؛ محاولين سرقة أغراضهم التي كانت معهم.
وأظهر فيديو تداوَله مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي، شخصين يلبسان ثياباً سوداء، ويقومان بضرب أحد أفراد العائلة أمام مدخل أحد الأبنية.
سيدة وزوجها يتعرضان لعملية #سرقة في وضح النهار في منطقة #نايتسبريدج
• أصبحت مقاطع الفيديو للاعتداءات والسرقات في #لندن تنتشر بشكل يومي في مواقع التواصل الاجتماعي
• الديلي ميل البريطانية: معدلات السرقة في #لندن تتجاوز الضعف مقارنة بأي منطقة أخرى في #بريطانيا pic.twitter.com/cmT8s84JNf
— كويت نيوز (@KuwaitNews) August 22, 2022
فيما يقوم لصٌّ بضرب قريب له، وسط صراخ أسرته، ويُسمع أحد اللصوص وهو يصرخ “اذهبوا قبل أن يأتي البوليس”.
معدلات السرقة في لندن تتجاوز الضعف.
وأصبحت مقاطع الفيديو للاعتداءات والسرقات في لندن تنتشر بشكل يومي في مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما أشارت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، إلى أن معدلات السرقة في لندن تتجاوز الضعف مقارنة بأي منطقة أخرى في بريطانيا.
وأعرب كويتيون من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من هذه الظاهرة، رغم وجود كاميرات مراقبة في كل مكان من شوارع لندن، مطالبين الحكومة البريطانية بوضع حد لها.
وعلّق “عبد الله الخالدي“: “أوروبا بشكل عام وضعها مزري بعد كورونا والحرب الروسية.. ولكن السرقات والعصابات في لندن شيء غير جديد والآن زادت بشكل غير طبيعي.”
وتساءل الخالدي عن عدم وجود تحرّك من الحكومة وخاصة أن مثل هذه الأمور تضرّ بالسياحة والأمن الداخلي.
اوروبا بشكل عام وضعها مزري بعد كورونا والحرب الروسيه ، بس لندن السرقات فيها والعصابات مو شي جديد والحين زاد بشكل مو طبيعي ، ليش مافي تحرك من الحكومه ، هالامور تضر السياحه والامن الداخلي
— م.عبدالله الخالدي (@bo_saho) August 22, 2022
وانتقدت مغرّدةٌ طريقةَ لبس الكويتيات، مضيفةً أن لندن ليست مكاناً للتباهي، وأضافت بلهجة كويتية: “تتمشى بكاب ماركه مع البلوزة والبنطلون بوكك راح يودعك”.
ستين الف مره قلنا لندن مو مالت تكشخ
تلبسين ماركات من فوق لي تحت راح تنباقين او يلحقونج
بتيي بسيارتك راح تنكسر
تتمشى بكاب ماركه مع البلوزة والبنطرون بوكك راح يودعكراح تكشخ عند منو بضبط !!!! نشوفك هيلقي
نفس الي يقعدون عند قهوه هارديز وتعطيك نظره المنفسه !!!!
شكو شكووووووووو— S_ 🇰🇼 (@S_altq8) August 22, 2022
وقالت أخرى: “من بعد هوشه قبل أسبوعين بشارع اكسفورد انا غسلت ايدي من شرطه لندن”، في إشارة إلى حادثة سرقة أخرى تعرّض لها السياح الكويتيون.
وعلّقت “أفراح” بأن الدولة البريطانية مفلسة بعد كورونا والناس لا يجدون عملاً “والباوند متهاو والجو متغير والأسعار نار والاقتصاد تعبان”.
وتابعت: “أتوقع أن لندن بعد سنوات لن تصبح مصيفاً وقبلة للسياح”.
الدوله مفلسه بعد كرونا الناس مو لاقيه شغل الباوند طايح الجو متغير الاسعار نار الاقتصاد تعبان👎🏻 اتوقع بعد كل هذول لندن بعد جم سنه ما راح تصير مصيف حق بعض السياح
— أفراح (@arrogant_Kw) August 22, 2022
وعقّب “لبيب” على الفديو: “هذا المشهد متداول لحالة سرقة في لندن، وسط تذمر السياح من عدم تجاوب الشرطة مع حالات السرقة، بفضل الله أن هذا المشهد لو حصل عندنا، بنسمع تم القبض خلال ساعات”.
هذا المشهد متداول لحالة سرقة في لندن، وسط تذمر السياح من عدم تجاوب الشرطة مع حالات السرقة، بفضل الله ان هذا المشهد لو حصل عندنا، بنسمع تم القبض خلال ساعات pic.twitter.com/nyNKP4hq0i
— لبيب (@Labeebhubb) August 22, 2022
وطالب “صلاح العبدلي” بمقاطعة لندن والإعلان عن ذلك بشكل رسمي؛ لكي يأخذوا الموضوع بشكل جديد؛ لأننا -كما قال- لم نسمع تصريحاً واحداً من جهتهم رغم تكرار هذا الأمر بشكل مستفز.
محاولة سرقة سيارة فارهة
وأعادت هذه الحادثة محاولة سرقة سيارة لرجل أعمال كويتي، يبلغ ثمنها 3 مليون جنيه إسترليني في لندن.
وتداولت حسابات وصفحات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، خلال الساعات القليلة الماضية مقطعَ فيديو يوثّق اللحظة التي حاول لص ملثم كسر زجاج سيارة “بوغاتي شيرون – Bugatti Chiron” المملوكة للكويتي عبدالله البصمان في وضح النهار بلندن.
ويظهر اللص في مقطع الفيديو، وهو يقود دراجته النارية بالقرب من سيارة البصمان في الشارع القريب من حديقة الهايد بارك في Mayfair يوم الأحد، قبل أن يجبرهما الازدحام المروري على التوقف للحظات بجوار بعضهما البعض.
انخفاض مستوى المعيشة
وبحسب صحيفة “القبس” الكويتية، كشفت تقارير صادرة عن مركز الأبحاث العالمي، أن انخفاض مستوى المعيشة في دول شرق أوروبا ودول البلطيق وصل إلى نسبة 6.5%. إضافةً إلى تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي رافقت جائحة كورونا، وأدّت إلى زيادة سرقات المحال التجارية في هذه الدول.
وكشف العديد من السياح الخليجيين عن تعرّضهم لعمليات سرقة في الآونة الأخيرة، مع عودة السياحة إلى الدول الأوروبية، بعد توقّف دام أكثر من عام؛ بسبب إجراءات الإغلاقات التي رافقت جائحة كورونا.
